سرطان الفم هو سادس أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم، وكجميع أنواع السرطان، لا يوجد علاج حالي له، ولكن التشخيص المبكر يمكن أن يساعد في ضمان علاج أكثر نجاحاً.
وترتبط 90٪ من تشخيصات سرطان الفم بنمط الحياة وعوامل الخطر، وأكبر عوامل الخطر التي ثبت أنها تلعب دوراً في الإصابة بالمرض هي:
– التدخين ومضغ التبغ:
يحول التبغ اللعاب إلى خليط خطير يمكن أن يتلف خلايا الفم ويمكن أن يحولها إلى سرطانية.
– الكحول: الذين يشربون الخمر والمدخنون أكثر عرضة للخطر بما يصل إلى 30 مرة حيث يساعد الكحول على امتصاص التبغ في الفم.
– فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) فيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ويتزايد ارتباطه بسرطان الفم.
وقالت آنا ميدلتون، أخصائية صحة الأسنان الحائزة على جوائز ومؤسسة أخصائي صحة الأسنان في لندن: يمكن أن يظهر المرض في عدة أماكن، كالشفاه واللسان واللثة واللوزتين والخدين وسقف وأرضية الفم.
ويمكن أن يكون له تأثير مدمر على حياة الشخص، ويمكن أن يؤثر ذلك على التنفس والأكل والشرب والتحدث، مما قد يؤدي في النهاية إلى نقص التغذية والاكتئاب وتدني احترام الذات والعزلة الاجتماعية”.
وتكمل: أفضل طريقة لمعالجة سرطانات الفم هي التدخل المبكر، إذا تم اكتشاف سرطان الفم مبكراً، فمن المرجح أن يكون العلاج ناجحاً”.
لذلك تنصح بالفحص الذاتي مرة في الشهر باستخدام الدليل التالي الذي يمكن من الكشف المبكر على المرض والتدخل لعلاجه، ولا يستغرق الأمر سوى دقيقتين، وكل ما تحتاجه هو ضوء جيد ومرآة ويد نظيفة.
وخلال الفحص يتوجب البحث عن مجموعة أشياء مهمة قد تكشف المرض وهي:
– قرح أو بقع حمراء أو بيضاء في أي مكان في الفم لا تلتئم خلال ثلاثة أسابيع.
– كتلة أو تورم في أي مكان في الفم أو الفك أو الرقبة يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع.
– صعوبة في البلع أو المضغ أو تحريك الفك أو اللسان.
– خدر في اللسان أو أي منطقة أخرى من الفم.
– الشعور بوجود شيء ما في الحلق.
– التهاب الحلق المزمن أو بحة في الصوت تستمر لأكثر من ستة أسابيع.
– فقدان الأسنان غير المبرر.
فحص الوجه من خلال التمعن في النظر إلى الوجه بالكامل، والبحث عن أي تورمات لم تلاحظها من قبل؟
فحص الجلد عن أي شامات أصبحت أكبر حجماً أو تسبب حكة أو بدأت تنزف،.
قلب الرأس من جانب إلى آخر، وشد الجلد على العضلات لتسهيل رؤية الكتل.
العنق: تمرير الأصابع تحت الفك وتحسس العضلات الكبيرة على جانبي رقبتك باستخدام كرات الأصابع لتحسس أي تورم وللتحقق مما إذا كان كلا الجانبين يشعران بنفس الشيء.
الشفاه: استخدام السبابة والإصبع الأوسط والإبهام لتحسس الفم من الداخل، سحب الشفة العلوية للأعلى والشفة السفلية للأسفل، والبحث بالداخل عن أي قرح أو تغيرات في اللون.