أعلنت اليوم الثلاثاء، دار الإفتاء، إن الالتزام بارتداء الكمامة وقرارات الحكومة وقت الأوبئة واجب شرعي، حفاظًا على النفوس.
كما أوضحت الدار في فتوى لها، أن شمولية الشريعة الإسلامية تضمنت رعايتها للمصالح للعامة، ووضع قواعد التعايش البشري، وضوابط التعامل الإنساني، التي تحقق المعاش، وتنتظم المجتمعات، ويتحقق الأمن والسلام.
بدورها أضافت دار الإفتاء، حول صدور القرارات الرسمية بالإلزام بارتداء الكمامة للمواطنين في المواصلات، والمنشآت الحكومية والخاصة ونحوها، للوقاية من تفشي العدوى، وهل يعطي الشرعُ الحقَّ للحُكَّام في إلزام المحكومين بارتداء الكمامات عند تفشي الوباء؟ حيث أوضحت الدار أن المصالح الشرعية تحقق مقاصدَها المرعية، وقد بناها الشرع على التكامل، ووازن بينها عند التعارض.