شكلت حصيلة السنة الأولى من اتفاقية الصيد البحري الجديدة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، صلب محادثات عبر الفيديو التي جمعت، اليوم الأربعاء، بين وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، والمفوض الأوروبي للبيئة والمحيطات والصيد البحري، فيرجينيوس سينكيفيشيوس.
حيث أشاد أخنوش بالحصيلة الإيجابية للسنة الأولى من اتفاقية الصيد الجديدة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، على الرغم من الإكراهات الكبرى التي فرضها سياق الأزمة الصحية المترتبة عن وباء كوفيد-19.
وذكر أن هذه الاتفاقية مكنت الطرفين من توطيد تعاونهما في قطاع الصيد البحري، وذلك في إطار استمرارية تعاون متين قائم منذ 32 عاماً.
كما أكد سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، أحمد رحو، الذي شارك في الاجتماع، أن اتفاقية الصيد البحري تعزز الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين المغرب وشريكه الأوروبي.
كما شكل هذا الاجتماع، وهو الأول بين أخنوش والمفوض الأوروبي الجديد للبيئة والمحيطات والصيد البحري، مناسبة لتقييم مستوى تقدم المحادثات التقنية بين الجانبين بشأن حصيلة السنة الأولى من الاتفاقية، وتحديد موعد انعقاد اللجنة المشتركة للسنة الثانية من البروتوكول التي ستعقد خلال أسبوع السابع من دجنبر المقبل.
ويُذكر أن اتفاقية الصيد البحري هذه بين المغرب والاتحاد الأوروبي، المبرمة في يناير 2019 لمدة 4 سنوات، تحدد شروط ولوج الأسطول الأوروبي وتنص على ضوابط الصيد المستدام.