في أول توجيه لها منذ نحو عشر سنوات، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه يتعين على جميع البالغين ممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني القوي أسبوعيا، وهو أمر ينطوي على أهمية بالغة حتى بالنسبة للصحة العقلية في حقبة كوفيد-19، التي عصفت بالعالم منذ سنة تقريباً وأصابت الملايين وأجبرت الكثير من سكان الكرة الأرضية على البقاء في منازلهم لتجنب المخالطة وتنفيذ الإجراءات الاحترازية.
وأوصت المنظمة مساء الأربعاء، بأن يمارس الأطفال والمراهقون التمارين البدنية بمعدل ساعة واحدة يوميا والحد من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية.
كما دعت لدى إطلاق حملتها “كل حركة مهمة” كل الأشخاص من جميع الأعمار إلى تعويض السلوك الخامل المتنامي لديهم بالنشاط البدني وذلك لدرء المرض والعيش لسنوات أطول.
بدوره، قال روديجر كريتش مدير قسم تعزيز الصحة العامة في منظمة الصحة العالمية في إفادة صحافية، إن “زيادة النشاط البدني لا تساعد فحسب على الوقاية من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان ولكنها تحد أيضا من أعراض الاكتئاب والقلق وتقلل من التدهور المعرفي بما في ذلك الزهايمر كما تحسن الذاكرة”.