قد تصاب الأم بتجلط بعد الولادة القيصرية سواء في الرئتين أو في أي مكان آخر، وهنا لابد من التوجه فوراً للمستشفي حتي يقوموا باستيعاب الحالة وعلاجها في أسرع وقت.
تشعر المرأة بعد القيام بالولادة بألم شديد مكان الجرح، وتستمر المرأة بتناول مسكنات الآلام ولكن هذه الآلام والإحساس بعدم الراحة لا يزول إلا بعد وقت طويل.
إثناء القيام بالعملية القيصرية تفقد الأم الكثير من الدم، وإذا كانت كمية الدم أكثر من الطبيعي فإنها قد تحتاج إلى نقل دم.
تشعر المرأة بألم شديد في البطن بعد الولادة، مما قد يؤخر الرضاعة الطبيعية لحين تعافيها.
قبل عملية الولادة القيصرية يعطي الطبيب للأم حقنة مخدر، وهذا المخدر قد يسبب لها صداع شديد وفي بعض الحالات يسبب مشكلات في الأعصاب.
إذا كانت المرأة حامل بطفلها الثاني بعد ولادتها قيصري في طفلها الأول، فإن حجم المخاطر سيكون أكبر في الولادة الثانية.
يكون هناك بعض حالات الوفاة لا قدر الله للأم في بعض العمليات القيصرية.
أما عن عيوب الولادة القيصرية للطفل:
يمكن أن يصاب الطفل بمشكلة في التنفس فهي لا تعد من المشكلات الكبيرة، ولكنها تحتاج إلى عناية دقيقة، والأطفال الذين يصابون بمشكلة في التنفس يكونوا مولودون قبل الميعاد المحدد للولادة، أو الذين يولدون قبل آلام المخاض الطلق لدى الأم.
الأطفال الذين يولدون عن طريق الولادة القيصرية عادة ما يدخلوا قسم رعاية حديثي الولادة حضّانة الأطفال في المستشفي علي عكس الولادة الطبيعية.
قد تتعرض الأطفال أثناء الولادة القيصرية إلى إصابتهم بالربو.
نسبة الأطفال الذين يموتون لا قدر الله أثناء الولادة القيصرية أو بعدها مباشرةً أعلى من الأطفال الذين يولدون من الولادة الطبيعية.