كشف نتائج دراسة حديثة أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم سلبية (O- أو A- أو B- أو AB-) هم، في المتوسط، أقل عرضة بنسبة 21% للإصابة بالفيروس مقارنة بالأشخاص ذوي النوع الإيجابي.
والأفراد ذوو النوع O- أو الدم السلبي أقل عرضة للإصابة بأعراض حادة أو الوفاة بنسبة 13% و19% على التوالي.
ودرس باحثون من معهد العلوم التقويمية السريرية في تورنتو 225556 شخصاً أجروا فحصاً للدم بين عامي 2007 و2019 ومسحة “كوفيد-19” هذا العام.
وكل شخص لديه نوع من بين أربعة أنواع من الدم، إما A أو B أو AB أو O ويعتمد الاختلاف في مجموعات الدم على وجود أو عدم وجود ملحقات محددة على خلايا الدم الحمراء تسمى المستضدات، ووجود أو عدم وجود هذه المستضدات هو ما يحدد نوع فصيلة الدم للشخص.
كما وأخذ التحليل الإحصائي في الاعتبار جميع المتغيرات والأمراض المصاحبة الأخرى، ووجد أن الخطر النسبي لعدوى SARS-CoV-2 أعلى بنسبة 15% في النوع AB مقارنة بالنوع A.
كما وجد الباحثون أن احتمال الإصابة بالعدوى في النوع O أقل بنسبة 5% مقارنة بالنوع A، ولكن عند مقارنتها بجميع فصائل الدم، فإن هذا يزيد إلى نسبة 12%.
بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يملكون فصيلة الدم B معرضون بنسبة 21% للإصابة بمرض خطير بعد الإصابة بـ”كوفيد-19″، من أولئك المالكين للفصيلة A.
وفي هذه الدراسة، ارتبطت مجموعات الدم O والنظام الدموي Rh− بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بعدوى SARS-CoV-2 وكذلك مرض “كوفيد-19″ الشديد أو الموت منه”.