طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بقرارات دولية تمنع الإساءة للأديان، مشيراً إلى أن الإسلام دين يكافح الإرهاب، والتصرفات المتطرفة لا تمثله.
وقال الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماعات وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي: “إننا نرفض التطرف، والإرهابيون لا يعرفون ديناً”.
وشدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، على أهمية عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة، مؤكداً أن حالة عدم الاستقرار والاضطرابات في منطقة الساحل الأفريقي أدت إلى تآكل البنى التحتية وتراجع مستوى الخدمات وتردّي الأوضاع المعيشية، وهو ما جعل تأثيرات انتشار وباء كورونا كبيرة.
وتابع في ظل ضعف البنى التحتية الصحية ومحدودية الإمكانيات الطبية والاقتصادية لمواجهة الوباء وتطويق تداعياته، الأمر الذي أعطى فضاء واسعاً للجماعات الإرهابية والإجرامية للتجنيد والانتشار.