سرطان الغدة الدرقية، نوع من أنواع السرطانات النادرة، يتطور خلاله أنسجة الغدة الدرقية بشكل غير طبيعي، يحدث دون أعراض في البداية، ولكن مع نموه يمكن أن يسبب الألم ثلاث علامات تحذيرية موجودة في الرقبة وهي:
• كتلة في الرقبة تنمو بسرعة في بعض الأحيان.
• تورم في الرقبة.
• ألم في مقدمة العنق يصل أحياناً إلى الأذنين.
وفي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، المعاهد الوطنية للصحة، تم التحقيق في تأثير تشريح الرقبة على نوعية الحياة لدى مرضى سرطان الغدة الدرقية.
وأشارت الدراسة إلى أن “الغدد الليمفاوية الموجودة في العنق الجانبي والمثلث الخلفي، قد تكون متورطة في سرطان الغدة الدرقية المتمايز.
وتشمل العلامات التحذيرية الأخرى لسرطان الغدة الدرقية ما يلي:
– وجود بحة في الصوت: وذلك نتيجة السرطان على طول العصب، الذي يتحكم في الحبال الصوتية التي تمتد بجانب القصبة الهوائية.
– يتسبب سرطان الغدة الدرقية سعالاً مستمراً يستدعي استشارة الطبيب إذا لم يكن له علاقة بنزلة برد أو بسعال لا يختفي.
– حدوث مشكلة البلع نتيجة لنمو واروم، وضغطه على المريء.
– ضيق التنفس مشابه لصعوبة البلع ويحدث إذا كان ورم الغدة الدرقية كبيراً بما فيه الكفاية، ثم يضغط على القصبة الهوائية ويتداخل مع تنفس الشخص.
وإلى الأن لم يُعرف السبب الدقيق لنمو العقيدات في الغدة الدرقية، ولكن هناك عوامل معينة تزيد من خطر إصابة الشخص، وتشمل:
– تاريخ العائلة، إذا كان أحد الوالدين أو الأخ أو الأخت مصاباً بعقيدة الغدة الدرقية.
– العمر، يزداد خطر الإصابة بالعقيدات مع تقدم العمر.