تزامناً مع ارتفاع وتيرة الصراع في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا، أدلى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأول تصريحٍ له عن إثيوبيا.
وأشار بايدن، إلى قلقه العميق من تصاعد العنف في إثيوبيا، حيث تشن حكومة آبي أحمد حربًا عنيفة ضد جبهة تحرير تيغراي، مؤكدًا على المخاطر التي يمثلها القتال على حياة المدنيين.
كما أكد بايدن على تحذير “جيك سوليفان”، مستشاره للأمن القومي، الذي عبر عن قلقه من جرائم الحرب المحتملة بالتزامن مع القتال المحتدم حول ميكيلي عاصمة تيغراي، وتأكيده على ضرورة حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وحثه للجانبين على البدء الفوري للحوار.