أعلنت نيوزيلندا حالة الطوارئ المناخية في البلاد، وتعهدت بالتوصل إلى “محايدة الكربون” بحلول عام 2025.
ووصفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، في اقتراح وافق عليه البرلمان، تغيرات المناخ بأنها من أكبر التحديات العالمية المعاصرة، مشددة على أن حكومتها ستقدم مثالا في مجال خفض توليد النفايات والانبعاثات الضارة.
وحذرت أرديرن من أن تغيرات المناخ قد تجلب تداعيات مدمرة إلى نيوزيلندا وشعبها واقتصادها، ولفتت إلى تقليص التنوع البيولوجي على مستوى العالم، مشيرة إلى ضرورة التصرف فورا في هذا الصدد.
وانضمت نيوزيلندا بذلك إلى 32 دولة أخرى اعترفت بوجود أزمة بيئية في العالم من خلال إعلان حالة الطوارئ المناخية.