تكون فترة الخلوّ يوم الأحد كالتالي:
*ينفصل النيّر الأصغر (القمر) عن زاوية تثليثه كوكب المريخ المتواجد بالحمل حيث يكون حينها القمر بالدرجة 22° من برج الأسد وحركته سريعة ويخلو سيره تماماً بين:
الساعة 7:30 من صباح يوم الأحد لغاية الساعة: 10:44 بالساعات الاخيرة يوم الأحد وذلك بتوقيت مكة المكرمة وعواصم بلدان الشرق الأوسط أيّ لحين انتقاله لبرج العذراء.. إذاً الخلوّ طويل جداً يكون 15 ساعة و14دقيقة.
*يكون القمر مسعوداً قبل الخلوّ وذلك بفترة تشكل زاوية تثليث مع المريخ ويكون أيضاً مسعوداً بانتقاله للعذراء وتشكل زاوية تسديس 60° مع الزهرة وتثليث مع أورانوس.. تلك الفترة من صباح الاثنين تبدو جيدة لكلّ النواحي خاصة للأمور المهمة والتنقلات والقرارات والنواحي العائلية والصحية وبوقت الخلوّ علينا أن نحتاط جداً كالعادة.
*ﺧﻠﻮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ القمري وهو ﻣﺘﻌﻠﻖ بحركة ﺍﻟﻘﻤﺮ اليومية حيث بشكل اعتيادي ينتقل القمر من منزلة قمرية لأخرى يعني من مجموعة نجوم لمجموعة ثانية وحين مسير القمر قد ينظر للكواكب بالبيوت الفلكية فيبقى مستأنساً لا ينتحس طالما يكون متواصلاً مع غيره من نجوم أو كواكب ولكن وبفترات انتقاله من برج لآخر أو ﻋﺪﻡ ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑﺎﻱ ﻛﻮﻛﺐ بوقت ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺠﻤﻴﺔ لمجموعة أخرى (منازل القمر) يكون هنا خالي السير ومتوحش أيّ وحيداً حيث تستمرّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ أو ﺳﺎﻋﺎﺕ.
*بشكل مبسّط ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻣﻦ ﺑﺮﺝ إﻟﻰ آﺧﺮ ﻭﻻ ﻳﺸﻜﻞ أيّ زاوية ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ هنا ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﻠﺒﻴﺔ تدعى فترة (ﺧﻠﻮّ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ) ﻫﻲ أوقات ﻻ ﺗﺼﻠﺢ لأيّ شيء مثل ﺧﻄﻮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ أو مصيرية أو للبدء بعمل مهمّ مثل خطبة زواج تجارة سفر.. الخ
*هي ﻓﺘﺮﺓ ﻧﺤﺴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪﺓ بسبب انتحاس القمر ويقال قديماً أنها ﻓﺘﺮﺓ تصلح للتأمّل ﻭالتخطيط والتفكّر ﻭﻟﻴﺲَ للبدء بمشاريع العمل ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ وحسم الأمور أو توقيع ﻋﻘﻮﺩ ﻭﺷﺮﺍﻛﺎﺕ وزواج وغيرهم.
*لذا الأفضل تأﺟﻴﻞ الشيء المهمّ والإكتفاء بالروتين والتأمّل وشحن طاقاتنا والتفكّر والتخطيط بلا تنفيذ.. طبعاً هي مؤقتة لكنها مؤثرة جداً.