يعكف فريق بحثي من أساتذة جامعة الإسكندرية على تطوير بروتوكول علاج جديد من شأنه الحد من تكاثر فيروس كورونا المستجد، وتجنب المضاعفات الناتجة عن الإصابة به.
وصرح الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، قائلاً: “البرتوكول الجديد يهدف إلى تقييم فعالية استخدام دواء الإيماتينيب لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، الذين يعانون من أعراض تنفسية متوسطة إلى شديدة”.
وأضاف قنصوه، في بيان له، أن هذا الدواء له عدة فوائد تشمل قدرته على تصحيح مسارات المناعة لدى المريض، ومهاجمة الفيروس والحد من نشاطه، فضلاً عن قدرته على تحسين أداء الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، ما قد يحد من الارتشاح بها.
وأشار إلى أن يجري تقييم دور العلاج بدواء الإيماتينيب في الحد من تطور المرض، من خلال قدرته على تحسين أعراض المرضى وتعافيهم دون الحاجة إلى استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي، بالإضافة إلى تقييم سرعة تحسن التحاليل الطبية من دلالات الالتهاب ودلالات التجلط، ومدى تحسن آثار الإصابة بالأشعة المقطعية للصدر.
وأضاف رئيس جامعة الإسكندرية، أن المشروع البحثي الممول من الهيئة المصرية لتمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار يأتي في إطار جهود الدولة لدعم البحث العلمي، وترسيخ دوره في خدمة المجتمع ورفع جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى.
ويتوفر دواء الإيماتينيب في صورة أقراص عن طريق الفم، ما يسهل استخدامه وتوفيره لعدد كبير من المرضى.