مرض السكري بنوعيه، أحد أكثر الأمراض انتشاراً حول العالم، ويعرف أيضاً باسم “القاتل الصامت” وذلك لصعوبة اكتشاف أعراضة في وقت مبكر.
إلا أن هناك علامات تحذيرية رئيسية يمكن لمعرفتها أن تساعد في تحسين الحالة والتعامل معها بشكل أفضل.
وإحدى تلك العلامات التحذيرية الرئيسية لمرض السكري هي رائحة الفم الكريهة، حيث يمكن أن تكشف الأنفاس عما إذا كان الشخص مصاباً بمرض السكري أم لا، وفقاً لما ذكره الأخصائي في العناية بالأسنان في جراحة الفم ورئيس العمليات السريرية في Bupa Dental Care، ستيفن بارتر.
وقال بارتر إن المريض يمكن أن ينتج رائحة تشبه الكمثرى الفاسدة، وهي علامة على الإصابة بالحماض الكيتوني السكري والذي ينتج عن تكسير الدهون في الجسم في غياب الإنسولين.
ما يؤدي إلى إطلاق عدد من المواد الضارة تسمى الكيتونات، والتي تؤدي إلى رائحة الكمثرى الفاسدة في الفم.
وقال بارتر لموقع “إكسبرس” البريطاني: “غالباً ما يكون إدراك رائحة الكمثرى الفاسدة مؤشراً على مرض السكري غير الخاضع للسيطرة، وهو أمر سيحتاج المرضى إلى مراجعة الطبيب بشأنه.
وأحد آثار مرض السكري هو انخفاض قدرة الجسم على الشفاء وما يرتبط به من زيادة خطر الإصابة.
وسيراقب طبيب الأسنان عن كثب تطور أمراض اللثة أو الفشل في الشفاء بشكل صحيح بعد إجراءات الأسنان أو الإصابة بعدوى أكثر خطورة مما هو متوقع في العادة”.
ووفقا لموقع Diabetes.co.uk الطبي، فإن رائحة الفم الكريهة قد تكون ناتجة عن أمراض اللثة التي تم ربطها بارتفاع نسبة السكر في الدم.
وتوفر مستويات السكر في الدم المرتفعة في الفم البيئة المثالية للبكتيريا التي تؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.