ممارسة التمارين الرياضية أولى النصائح التي يقدمها الأطباء لما لها من فوائد على الجسم حيث تسهم في تعزيز الصحة العامة، وتخفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما وتساعد في الحفاظ على وزن صحي مثالي.
لكن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية اعتقاداً بكونه يساعد على جني المزيد من الفوائد الصحية، قد يأتي بنتائج عكسية تماماً، وتشمل بعض هذه الآثار الشائعة للإفراط في ممارسة الرياضة ما يلي:
– الشعور بالتعب:
التمرين المكثف للغاية يجبر الجسم على إطلاق هرمون التوتر، والذي يمكن أن يجعلك تشعر بالإرهاق والتوتر بمرور الوقت.
لذلك يجب إعطاء الجسم المزيد من الوقت للراحة وتجنب الإفراط في التدريب.
– انخفاض الأداء:
إجهاد الجسم يجعل العضلات متوترة أيضاً، ما يؤدي إلى خفض مستوى الأداء تدريجياً أثناء التدريب.
– زيادة خطر الإصابة:
إذا كنت غير معتاد على ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، فيجب تجنب هذا الأمر قدر الإمكان، لأن ذلك سيزيد من احتمالية الإصابة، إذ تعد آلام العضلات وإجهاد المفاصل وآلام الظهر من بعض إصابات التمرين الشائعة التي تسبب لك آلاما حادة.
– الأرق:
إجهاد الجسم بشكل كبير بممارسة التمارين الرياضية يؤدي حتماً إلى إجهاد العضلات والشعور بالضيق والأرق، وسوف تجد صعوبة في النوم أيضاً.
– اضطرابات نفسية:
على الرغم من أن ممارسة الرياضة تعزز المزاج وبالتالي إفراز الدوبامين الذي هو أحد هرمونات الشعور بالسعادة، لكن الإفراط في التدريب يفعل العكس تماماً، إذ يزداد مستوى الكورتيزول في الجسم مما قد يتسبب في تقلبات مزاجية حادة وتوتر مزمن واضطرابات القلق والاكتئاب السريري.