مع نظرة الأطفال إلى الواجبات المنزلية على أنها مهمة كبيرة، يعتقدون أن هناك ضيقاً في الوقت الذي يتعين عليهم فيه اللعب والاسترخاء والترفيه عن أنفسهم إضافة لحل الواجبات، فكيف تجعلين طفلك يستمتع بالواجب المنزلي؟
لا للصراخ:
دعيه يخبرك بما يجب القيام به، وما هو مطلوب، والوقت الذي يجب أن يكون قادراً على إكماله، وما إذا كان يريد القيام بذلك بشكل مستقل دون إشرافك المستمر وتذمره. تدريجياً سيتعلم الأطفال تحمل مسؤولية واجباتهم المدرسية.
قومي بواجبك المنزلي
في الوقت الذي يكمل طفلك واجباته قومي أنت بواجبك المنزلي، وتأكدي أنه سيتبع خطاك، ويهتم بما بين يديه.
اجعلي الأمر روتينياً
تساعد الإجراءات الروتينية في تكريس العادات، فبدلاً من إجبار الطفل على الجلوس والانتهاء من الدراسة والقيام بكل الواجبات المنزلية في ساعة واحدة، دعيه يدرس لمدة 45 دقيقة (متوسط انتباه الطفل)، وأضيفي استراحة تتضمن نشاطاً يقترحه بنفسه.
ضعي ساعة أمام الطفل
فأنت بهذا التصرف، تحددين له الوقت وقولي له “في هذا الوقت، ستجلس وتفعل ذلك”؛ سيدرك نوعًا ما أن لا خيار أمامه، ولا فائدة من إثارة الضجة. لذلك سيحاول تحمل المسؤولية وقولي “حسنًا”، واعلمي أن تكرار هذه الخطة سينجحها.
اجعليه يفهم العواقب
إذا كان الطفل قادرا على الجلوس لمدة 45 دقيقة وإنهاء واجباته المدرسية (أو القيام بجزء جيد منه) فدعيه يختار، وقولي له: “حسنًا، لقد قمت بهذا الجزء منه، ماذا تريد أن تفعل؟ تصرفك هذا يكون بديلاً عن الإجبار.
وإذا كان الطفل يؤدي الواجب المنزلي يوماً ما ولكنه لم يفعل ذلك في يوم آخر، فيجب أن يكون قادراً على فهم أن هناك عواقب لذلك. كأن يتقلص وقت اللعب أو مشاهدة التلفزيون.
أزيلي عنه القلق
احذري أن تدخلي في وضع القلق والشكوى إذا كان طفلك غير قادر على القيام بالعمل بسرعة فأنت بهذا تجعلينه يتخلى عن المسؤولية ويتركها لك! كما أن حالة القلق تنسيك الأولويات، وهي راحة طفلك وليس الواجب المنزلي.
اجعلي الدرس متعة
اسألي طفلك يومياً عما فعله في المدرسة، أو وهو مقابل الشاشة في الدراسة عن بعد، وما إذا كان لديه بعض التمارين لمراجعتها في المنزل. وأظهري له الاهتمام والحماس خلال هذا النقاش وليس التوتر والقلق.