لا تستهن بما يلتقطه الطفل من كلمات، فهو يملك من الذكاء ما يجعله يفسرها أيضاً، فماذا إذا فسرها بشكل سلبي، معنى هذا أنه سيحمل عبء هذه الكلمة أو المعلومة وسيتصرف على أساس فهمها الخاطئ!
يمتلك الطفل الكثير من الذكاء مما يجعله يلتقط الكلمات و يفسرها بشكل سلبيّ فيتصرّف على أساس فهمه الخاطئ، لذا يُنصح الآباء بتجنّب بعض العبارات التي تؤثر على شخصية وإدراك الطفل.. فما هي العبارات؟
كثرت مصاريفنا
هذه العبارة تتعلق بالناحية المادية، فلا تصر على قولها بهذه الصيغة لمجرد أن المال يعيقك. وبدلاً من ذلك أظهر لأطفالك أنك تتحكم في أموالك.
“أنت تجعلني غاضباً جداً”
من المهم أن تظل هادئاً وتقاوم الرغبة في إلقاء اللوم على أطفالك، فأنت من خلال الحفاظ على هدوءك تعلم ابنك أننا جميعاً لدينا القدرة على التحكم في مشاعرنا ، وأن الأمر متروك لنا لإدارتها بطريقة صحية.
“أنا أكره عملي”
لنفترض أنك قضيت يوماً مرهقاً في العمل وتريد فقط العودة إلى المنزل والترويح عن نفسك بلقاء شريكة حياتك. قد يبدو الأمر غير مؤذ لأنك لم تتحدث معهم مباشرة ، ولكن ضع في اعتبارك أن الأطفال يلتقطون هذه الرسائل. واعلم أن الشكوى من وظيفتك أمام أطفالك تعلمهم أن العمل ليس ممتعاً.
“يجب أن أذهب إلى المتجر”
عندما تقول إن عليك فعل شيء ما، سواء كان ذلك في مهمة أو الذهاب لتناول العشاء في منزل الجدة، فأنت تشير ضمناً إلى أنك مجبر على القيام بأشياء لا تريد القيام بها. وسيعتقدون أن هذا ينطبق على ذهابهم إلى الفراش في وقت محدد أو رفض تناول الخضر التي يجبرون على تناولها.
كل شيء سيكون على ما يرام
عليك أن تفهم ابنك أنه مثل لاعب أساسي في فريقه الرياضي، لكن إقناعه بأن كل شيء سيكون دائمًا على ما يرام لن يجعله جاهزاً للمستقبل، وأنت بهذا تعلمه أنه دائماً هناك نهاية سعيدة، علمه أن يكون قوياً بما يكفي للتعامل مع المفاجآت غير السارة في الحياة. فمن خلال تدريب أطفالك وتوجيههم خلال الأوقات الصعبة ، سيكونون مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع الأشياء التي لا تسير على ما يرام في المستقبل.
يمكنك أن تقول: “أعلم أنك تريد حقًا أن يتم انتقاؤك اليوم كلاعب أساسي في الفريق وإن لم يكن ذلك فهناك العديد من الفرص في الأيام القادمة”.