يؤدي إهمال العيوب الخلقية التي يعاني منها الأطفال منذ ولادتهم إلى تفاقم حالة الطفل وصعوبة نطقه لحروف اللغة العربية، ومما يزيد من خطورة الأمر سخرية المحيطين.
حيث تنقسم اضطرابات نطق الحروف العربية عند الأطفال وتشمل:
• اضطرابات النطق «مخارج الحروف»: وتشمل الإبدال والحذف والتشويه والإضافة.
•اضطرابات اللغة والتأخر اللغوي عند الأطفال.
• اضطرابات الصوت وتشمل البحة الصوتية، وخشونة الصوت الناتجة عن خلل في التركيبة التشريحية للحنجرة، وبعض أمراض الأحبال الصوتية.
• اضطراب طلاقة الكلام «التأتأة» ومن أعراضها: التوقف عند الكلام وتكرار الكلام والمقاطع، وإعطاء الحروف مدة أكثر من وقتها.
ماهي أهم العيوب الخلقية التي تؤدي لصعوبة النطق؟
•شق سقف الحلق: يعاني الطفل من صعوبة في الرضاعة في سن المهد، وبعد ذلك وحين يدخل سن الكلام يعاني من صعوبة نطق حرف الشين والجيم والميم والنون والراء والباء.
•الشفة الأرنبية: لا يستطيع نطق الأحرف الشفوية مثل الباء والواو.
•ضعف السمع الحسي العصبي الذي يصيب العصب السمعي: ويؤدي إلى صعوبة نطق حروف «س، ش، ز،ذ».
•عدم تناسق في الفكين العلوي والسفلي: ويؤدي لصعوبة نطق الحروف التي تتطلب تطابق الأسنان مثل: س، ش، ث.
•خلل في التركيبة التشريحية للدماغ يؤدي إلى التأخر في اكتساب النطق واللغة.
نصائح للأمهات لعلاج الطفل الذي يعاني من اضطراب في التواصل:
• عدم السخرية وبث الثقة في نفسه.
• عدم مقاطعته أثناء الحديث.
• العرض على أخصائي التخاطب في سن 4-8 سنوات.
• تفادي تصحيح المخارج في سن 3-5 سنوات؛ لأنها تكون عادية في هذه السن، وسرعان ما تتلاشى.
• تواصل الأم مع المدرسة وخصوصاً مع معلم اللغة العربية، والمرشد النفسي في اكتشاف الطفل الذي يعاني في المخارج؛ حيث يؤدي التأخر في اكتشافه إلى صعوبات التعلم.
• أثناء الحمل على الأم الحامل البعد عن التدخين والكحول والتعرض للأشعة السينية.