في الوقت الذي نسمع دائماً أن الولادة الطبيعية هي الأفضل والأسلم.. تفضل الكثيرات من النساء اللجوء إلى الولادة القيصرية، تفادياً لخوض تجربة آلام الولادة.. فما هي فوائد الولادة الطبيعية ؟
تعد فترة التعافي التي تحتاجها الأم بعد الولادة أقل في حالات الولادة الطبيعية مقارنة بالولادة القيصرية، على رغم ما تشعر به من آلام قبل الولادة وخلالها حيث تغادر الأم المستشفى بعد الولادة مباشرة أو بعد 24 ساعة، وتستطيع ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
تحتاج الأم في حالة الولادة القيصرية من 3 إلى 5 أيام. كما تحتاج إلى 3 أسابيع تقريباً حتى يكتمل التئام الجرح، وتتمكن من ممارسة حياتها الطبيعية مرة أخرى.
تساعد الولادة الطبيعية على تكوين رأس الجنين، وتساعد عظام الجمجمة على أخذ الشكل المناسب، كما تزيد الولادة الطبيعية من الارتباط ما بين الأم وطفلها.
احتمالات التعرض للعدوى تقل في حالة الولادة الطبيعية، لعدم التدخل بأدوات جراحية أو تعريض أنسجة الجسم للهواء على عكس الولادة القيصرية.
تساعد التقلصات الرحمية التي تحدث خلال المخاض على تهيئة رئتي المولود ليتنفس الهواء، كما تقل لديه فرص الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي على عكس مواليد العملية القيصرية فهم معرضون بشكل أكبر لحدوث مشكلات في التنفس.
تعزز الولادة الطبيعية الجهاز المناعي للطفل، حيث يلتقط بعض أنواع البكتيريا المهبلية الجيدة من الأم، التي تساعده على تحضير وتدريب جهازه المناعي، وتكون سبباً في رفع مناعته ووقايته من الأمراض.
تعزز الولادة الطبيعية نمو الدماغ ووظائفه، وتؤثر على السلوك الفكري للأطفال، كما لا تجعلك الولادة الطبيعية عرضة لتكون الجلطات التي قد تحدث أحيانًا بعد الولادة القيصرية.
نتيجة للمكوث فترات طويلة في الفراش، ما يؤدي لركود الدم في أوردة الساق فيصبح أكثر عرضة لتكون الجلطات.
تحافظ الولادة الطبيعية على الشكل الجمالي للبطن دون خطوط أو آثار جرح الولادة القيصرية، كما تقلل الولادة الطبيعية من التعرض لاكتئاب ما بعد الولادة.