يحدث الانزلاق الغضروفي في أي من فقرات العمود الفقري الذي يمتد من العنق وحتى أسفل الظهر، ولكنه يكون أكثر شيوعاً في منطقة الفقرات القطنية مسبباً الشعور بالألم وعدم الراحة.
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة وظهور أعراض الانزلاق الغضروفي وتشمل التالي:
– القيام بحركات خاطئة أثناء العمل أو التمرين كحمل الأوزان الثقيلة حيث تكون الطريقة المثالية بتركيز الضغط على الأرجل وليس أسفل الظهر.
– التعرض لحادث أو إصابة في العمود الفقري تسبب الانزلاق الغضروفي.
– العمر: حيث إنه مع التقدم في السن تبدأ الفقرات في فقدان السائل الوقائي الموجود بداخلها، ويحدث الانزلاق الغضروفي بكثرة في الفئة العمرية بين 20–50 عاماً.
– قد يكون للجينات دور كبير في هذه الإصابة حيث قد يرث الشخص قابلية الإصابة من أفراد أسرته.
– السمنة وزيادة الوزن تشكل ضغطاً كبيراً وعبئاً على منطقة أسفل الظهر.
– قيادة السيارة لفترات طويلة حيث تؤدي الاهتزازات والتعرجات في الطريق إلى تدمير غضاريف العمود الفقري.
– بعض العادات اليومية كالكسل وعدم القيام بأي أنشطة رياضية، وكذلك التدخين الذي يؤدي إلى نقص كمية الأكسجين الواصلة إلى الديسكات.
أعراض الانزلاق الغضروفي عديدة فمنها ما هو شائع ومنها ما هو أقل شيوعاً، كما تختلف الأعراض من شخص لآخر وكذلك على حسب الأعصاب والعضلات المعرضة للضغط من قبل الديسكات المنزلقة، ومن هذه الأعراض التالي:
الشعور بألم شديد في منطقة الفقرات المنزلقة وهو أكثر الأعراض شيوعاً، ويتطور هذا الألم مع مرور الوقت وقد يصل إلى الذراعين أو الرجلين، كما تزداد حدته ويتفاقم أثناء الليل أو عند القيام ببعض الحركات وكذلك عند الضحك أو السعال والعطس.
– الشعور بوخز وتنميل بسبب ضغط الغضروف على جذور بعض الأعصاب مما يعيق وظيفتها في نقل الإشارات العصبية.
– ضعف العضلات بسبب ضغط الغضروف على الأعصاب التي تنقل الإشارات العصبية إليها.
– صعوبة الجلوس أو الوقوف أو الالتزام بوضعية معينة للجسم لفترات طويلة، حيث إن الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى زيادة الضغط الناتج عن الغضروف المنزلق على الأعصاب.
لا تمثل هذه المشكلة حالة طوارئ ولا تستدعي العلاج الفوري، ولكن في بعض الحالات النادرة قد يؤدي الانزلاق الغضروفي إلى الإصابة بمتلازمة ذيل الفرس التي إذا لم يتم علاجها سريعاً فقد تسبب الإصابة بسلس البول وبعض المشاكل في الحركة.