الالتواء الأربطة هو حالة صحية تحدث نتيجة تمدد أو قطع في الأربطة، حيث أن الأربطة هي عبارة عن نسيج ليفي على شكل حبل يربط بين العظام والعضلات التي تتصل بها.
وتختلف الأعراض والعلامات الإكلينيكية باختلاف شدة الإصابة، ففي حالات الالتواء تكون الأعراض المصاحبة في شكل ألم، تورُم، كدمات، عدم القدرة على تحريك الطرف المصاب وفي بعض الأحيان قد تسمع صوت فرقعة من المفصل أثناء الإصابة.
أما في حالات التواء الاربطة تتنوع الأعراض ما بين ألم، تورم، تقلص في العضلات وعدم القدرة على تحريك الطرف المصاب.
أسباب التواء الاربطة يحدث الالتواء نتيجة الانبساط الزائد أو حدوث قطع في الأربطة، والتي دائماً ما تحدث أثناء التحميل والضغط الزائد على المفصل، وعادة ما تحدث في الأماكن التالية:
الكاحل، أثناء المشي أو التمرين على أسطح غير مستوية.
الركبة، الدوران على ثبات أثناء ممارسة بعض الرياضات.
الرسغ، الاستناد على اليد وهي مفرودة أثناء السقوط.
الإبهام، في رياضات التزحلق أو استخدام المضارب في رياضة التنس.
وهناك نوعان من التواء الأربطة وهما:
التواء الاربطة الحاد: ويحدث بعد شد أو قطع في العضلات أثناء تمددها أو الاستطالة بشكل مفاجئ أو لمسافة طويلة.
التواء الاربطة المزمن: ويحدث نتيجة استخدام العضلات المتكرر لمدة طويلة في العمل أو مع ممارسة بعض الرياضات.
تكمن عوامل خطورة التواء الاربطة فيما يلي:
– عدم التكيُّف العضلي وضعف الجاهزية يجعل العضلة في حالة من الضعف، ومعرضة للإصابة في أي وقت.
– التعب والإنهاك العضلي يجعل المفاصل معرضة للإصابة بشكل أكبر.
– عدم الإحماء الجيد قبل ممارسة التمارين الرياضية، حيث أن الإحماء يزيد من مرونة العضلات والمفاصل ويجعلها أقل عرضة للإصابة.
– الأسطح الزلقة أو الغير مستوية. الأدوات الرياضية غير الملائمة.
يمكن علاج التواء الاربطة من خلال الراحة، كمادات الثلج والضغط على المكان المصاب مع رفع الطرف المصاب لفترة.
وعادة ما يتم علاج الالتواءات وحالات التواء الاربطة الطفيف في المنزل، إلا في بعض الحالات الشديدة التي تحتاج إلى تدخل جراحي لعلاج القطع في الأربطة، الأوتار أو العضلات.