تنتظر المرأة إشارات من الزوج حول تفهمه لما يحدث من تغيرات على جسدها بسبب الحمل ومن ثم الولادة. وتعتبر هذه الإشارات مهمة من حيث الشعور بأن التغيرات لن تؤثر على العلاقة الزوجية.. فما هي النقاط حول جهود الأزواج لتبديد مخاوف زوجاتهم ؟
نجاح الزوجين في التأقلم مع الوضع الجديد:
وهو إشارة قوية على أن الرجل متفهم لكل ما مرت به الزوجة، وسعيد بالنتيجة التي جلبت إليه وإلى زوجته طفلاً لينضم إليهما في مسيرة الحياة.
زوجي أصبح أفضل صديق لي بعد الولادة:
وهو ما يشير أيضاً إلى موقف إيجابي للرجل من مسيرة الحمل والإنجاب التي مرت فيها.
وقعنا في الحب من جديد بعد الولادة:
وهو حب متكامل بعد أن يرزقا بطفل جلب إليهما سعادة لا مثيل لها.
علاقتنا الزوجية سارت في طريق أكثر نضجاً:
لأن تجربة الحمل والولادة تمنح المرأة نضجاً ومفهوماً جديداً عن معنى الحياة وقيمتها، ومع تفهم الزوج فإن الموقف برمته يشير إلى سير العلاقة الزوجية على طريق أكثر نضوجاً.
تقديم بعض التنازلات:
ومن بعض التنازلات التوقف عن السفر الكثير أو النزهات الكثيرة بسبب الوضع الجديد. كما أن قبول الزوج تقديم هذه التنازلات هي إشارة كبيرة إلى تفهمه وتقبله للوضع الجديد في مرحلة ما بعد الولادة.
ممارسة العلاقة الحميمة تصبح مبرمجة بعد أن كانت عفوية:
بسبب وصول طفل جديد إلى حياة الزوجين، يتم تحديد يوم أو أيام للذهاب إلى سرير الزوجية.
الشعور بأن الزوج والزوجة أصبحا شريكي عمل:
حيث يتبادلان الوقت للعناية بالصغير.
لم يبق وقت للمشاجرات:
فقدوم الطفل يقلص بالفعل المشاجرات بين الزوجين؛ لانشغال الطرفين بالعناية بطفلهما.