كثيراً ما نتعامل مع الكثير من البشر يومياً مما يؤدي للاختلاط بهم، لكن لابدّ من مراعاة كسب احترام الذات والآخرين إضافة إلى الذكاء أثناء التواصل مع الأصدقاء والغرباء، فكيف نتعامل مع الناس بذكاء؟
• عند تلقي الإطراء من الآخرين لا يجب تكذيبهم.
• من الضروري تجنّب الدخول في نقاشات خاصة بالغير، أو المشاركة في مواضيع لا نمتلك معرفة وافية عنها. وفي هذا الإطار، يكفي الاستماع الجيد إلى المتحدث، مع الاكتفاء بطرح أسئلة بسيطة في حال الرغبة بالمشاركة بالحوار.
• لا يجب عرض المساعدة في غير مكانها، إذ مهما كانت النيّة سليمة، قد يتسبّب الأمر بإزعاج الغير.
• عند طلب خدمة من الآخرين، يجب استهلال طلبك بعبارة: “لو سمحت، عندي طلب…”، وذلك لإعطاء حق القبول للآخر أو حق الرفض، متجنّبة المخاطبة بصيغة الأمر، حتى لمن يعمل في خدمتك.
• عند التعامل مع الشخصيات صعبة المراس، يفضل عدم الدخول معها في جدالات قد تولّد كلاماً جارحاً.
• يجب تحديد بعض المصطلحات التي تحتاج إلى توضيح عند استهلال الحوار، بخاصّة إذا كان للمفردات دلالات ومعانٍ عدة.
• من الضروري الامتناع عن الإلحاح في طلب الاعتذار. وعند حصول موقف يتطلب الاعتذار، يجب تجنّب الإطالة في تقديم كلمات الاعتذار، لأنّ وفرة عبارات الأسف تُضعف صورة الشخص المعتذر، وتُظهر عدم ثقته بنفسه.