كشف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنّ المعهد يقوم بإعداد الحسابات الفلكية بما فيها مواليد الأهلة، ومواقع الأجرام السماوية وظروف تواجدها في السماء، ومن بين تلك الظواهر، اقتران بعض الأجرام مع بعضها، مثل اقتران كوكب المشترى مع زحل وهم من أكبر الكواكب، لذا يطلق عليه الاقتران العظيم
وبحسب ما ذكره المعهد، أنّ الإقتران العظيم بدأ بين المشترى وزحل منذ أيام ويبلغ ذروته يوم الاثنين 21 ديسمبر الجاري بعد غروب الشمس وبداية الليل وبالتزامن مع الانقلاب الشتوي بالنصف الشمالي للكرة الأرضية، حيث يفوق اقترابهما لمسافة أقل من0.1 درجة قوسية ألمع نجوم السماء في تلك الليلة
كما أشار أنه يمكن للمتابعين من الهواه والمهتمين رؤية الاقتران بالعين المجردة، ولا يوجد خطورة من ذلك، إلا أن مشاهدته من خلال التلسكوب فسنتمكن من رؤية أقمار المشتري الأربعة الكبيرة (أوروبا – آيو – كاليستو – جانيميد) يذكر أن هذا الاقتران يتكرر كل 20 عام، حيث كان أخر اقتران في مايو 2000، ولكن لم يكن الاقتران بهذا القدر من القرب من الأرض سوى من 800 عام، وهذا ما وصف هذا الحدث الفلكي بأنه نادر.