تزامناً مع انتهاء العالم الحالي 2020، سجل هذا العام العديد من الأرقام القياسية في مجالات المناخ والصحة والاقتصاد والسياسية والرياضية.
وفي التفاصيل، سجّل وباء كوفيد-19، أرقاماً قياسية في سرعة توسعه الجغرافي وقوة تأثيره على النشاط البشري، وبعد ثلاثة أشهر فقط من بدء انتشاره، أجبر أكثر من 3,9 مليارات شخص، ما يعادل نصف البشرية، على الخضوع للحجر.
ركود اقتصادي حاد، أدى توقف عجلة الاقتصاد الناجم عن الأزمة الصحية وموجة إغلاق الدول إلى ركود إقتصادي حاد في الربيع، وفي أبريل، تم إلغاء 20,5 مليون وظيفة في الولايات المتحدة.
رقم قياسي في الحاجات الإنسانية، بسبب كوفيد-19، سيصل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 235 مليون شخص، وقال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك ” هذه الصورة هي الأكثر قتامة من حيث الحاجات الإنسانية”.
سُجلت درجة حرارة قياسية بلغت 54,4 درجة مئوية في 16 أغسطس في وادي الموت (ديث فالي) في كاليفورنيا، وهي ثالث أعلى درجة تسجل على الأرض بعد الرقمين القياسيين اللذين سجلا في المنطقة في العامين 1913 و1931، كما أُعُلن العام 2020 أنه الأكثر حراً بعد العام 2016، وصُنف العقد الماضي على أنه “الأكثر حراً على الإطلاق”، وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
أغلى حملة انتخابية، 14 مليار دولار، لم يسبق أن أنفق هذا المقدار من الأموال على الانتخابات الأميركية، بحيث كلّفت الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 في الولايات المتحدة ضعفي إنفاق المرشحين على انتخابات العام 2016 وثلاث مرات أكثر من انتخابات العام 2000.