أمراض ومشاكل الفم واحدة من أكثر الأمراض شيوعاً وانتشاراً وأحد هذه المشاكل الصحية هي انحسار اللثة عن الأسنان من الحالات الشائعة، والتي لها تأثير على الأسنان، حيث يتسبب في الكشف عن جذور الأسنان، وتعريضها لخطر التسوس والعدوى، وتساقط الأسنان.
يمكن أن يتسبب انحسار اللثة الشديد في حدوث العديد من الأعراض والعلامات وتشمل:
– زيادة حساسية الأسنان تجاه الأشياء الساخنة أو الباردة.
– تغير في شكل الأسنان، حيث تصبح الأسنان أطول ويزداد الفراغ الموجود بينها.
– الخوف من فقدان الأسنان.
– تسوس الأسنان، وفقدان الأسنان، ورائحة الفم الكريهة، إضافة إلى نزيف اللثة.
أن الأشخاص الذين يعانون من المراحل المبكرة من مشكلة انحسار اللثة لا يحتاجون إلى علاج، أما بالنسبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج، قد تتمثل طرق العلاج في استخدام الطرق والتقنيات التالية:
– المواد المزيلة للتحسس، وطلاء الأسنان، والمواد التي تعمل على التصاق الأسنان، ويكون الهدف من استخدام هذه المنتجات هو تقليل حساسية جذر الأسنان المكشوف، وتقوم المواد المزيلة للتحسس بعلاج الأعراض الناتجة عن ألم أعصاب الأسنان، كما تقوم بالتخلص من الألم الناتج عن غسيل الأسنان.
– ترميم الأسنان، حيث يقوم الطبيب باستخدام تراكيب بلون الأسنان، حيث تعمل هذه التراكيب على تغطية جذور الأسنان وإغلاق الفجوة بين الأسنان.
– الحشو الوردي، ويكون لون هذه المادة مماثل للون اللثة الوردية، ويمكن وضعه في الفجوات التي حدث فيها انحسار للثة.
– القشرة القابلة للإزالة، وتكون هذه القشرة الصناعية مسئولة عن استبدال المنطقة المفقودة من اللثة، وعادة ما تصنع هذه القشور من الأكليريك أو السيليكون.
– تقويم الأسنان، ويشتمل هذا النوع من العلاج على تحريك الأسنان ببطء من مكانها، ويسهل هذا العلاج عملية تصحيح اللثة، ويجعل من السهل الحفاظ على نظافة الأسنان.
– تنظيف الأسنان، حيث يتم إزالة الترسبات البكتيرية الموجودة على الأسنان وعلى خط اللثة، وربما يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية للتخلص من بقايا البكتيريا. الجراحة، حيث يقوم الطبيب بترميم المكان المصاب باستخدام أنسجة سليمة من أماكن أخرى في الفم.
وإضافة إلى علاجات السابقة يمكن التغلب على مشكلة ارتفاع اللثة عن الأسنان من خلال اتباع أسلوب حياة صحي، وهذا يعني أنه يجب عليك القيام بالتالي:
تناول الأطعمة المتوازنة.
الإقلاع عن التدخين.
زيارة طبيب الأسنان مرتين سنوياً، لأن هذا يساعد على اكتشاف الأمر مبكراً، وبالتالي يسهل علاجه.