خلال نوبة غضب جنونية انتابته بعد أن طلبت منه الأم وزوجها إيقاف تشغيل لعبة الفيديو التي كان تركيزه منصباً عليها، أقدم مواطن أمريكي “مهووس بألعاب الفيديو” على إصابة والدته بـسكين وأنهى حياة زوجها.
وجاء في تقارير وسائل إعلام أن الجريمة وقعت في مدينة “ديترويت” بولاية “ميشيجان” الأمريكية في وقت سابق من الشهر الجاري.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية حول الواقعة، فإن الجاني “كريستوفر ماكيني”، البالغ من العمر 29 عاماً، كان منشغلاً بألعاب الفيديو أثناء تواجده في محل إقامة والدته ذات الـ66 عاماً وزوجها البالغ عمره 71 عاماً، وبعد أن طلبا منه إيقاف تشغيلها كي يتمكنا من النوم، قام هو بلكم والدته في وجهها واعتدى بالضرب على الزوج، والذي اضطر لإحضار سكين للدفاع عن نفسه أمام هذا الاعتداء المفاجئ.
وخلال المشاجرة، تمكن “ماكيني” من الاستيلاء على السكين واستخدمه في مواصلة الاعتداء على الضحيتين.
وحاول “كريستوفر ماكيني” المقاومة أثناء إلقاء القبض عليه كما بصق على ضباط الشرطة وهاجم أحد أعضاء فريق الطوارئ أثناء محاولته إجراء إسعافات أولية في مسرح الجريمة.