قالت نهى عاصم، مستشار وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، في حوارها اليوم: أن مصر كانت حريصة على المشاركة في التجارب السريرية للقاح، ومن ضمنهم اللقاح الصيني، كما كان هناك ترتيب في الأولويات، وهو من أهم البروتوكولات المتبعة في العالم لبدء التطعيمات نظراً لأنه من الصعب توفير اللقاح، في المراحل الأولى لجميع سكان العالم.
مشيرةً أنه بناء على تعليمات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، فإنه يتم توزيع اللقاح على الفئات الأكثر تعرضاً للإصابة، موضحة أن اختيار اللقاح الصيني تم على أساس علمي من خلال البحث الطبي، وتاريخ هذه اللقاحات وأنواع التطعيمات والتقنيات التي بني على أساسها اللقاح.
وأضافت عاصم، أنه بناءً على المعلومات المتاحة تم البدء في وضع أولويات بالتقنية التي تم تصنيع اللقاح بها، موضحةً أن اللقاح الصيني يشبه أنواع التطعيمات الأخرى، والتي توزع في مصر، مثل لقاح “شلل الأطفال ” ، وغيرها من اللقاحات العادية.