يتعرض غالبية المواليد الجدد والرضع الأكبر سناً لجفاف البشرة ، وينتشر على الوجه والجلد عموماً، وفي معظم الحالات لا يعتبر ضاراً، حيث يمكن التخلص منه بشكل طبيعي، فما هي طرق العلاج؟
احرصي على استخدام الصابون الطبي المخصص للأطفال عند غسل البشرة، فهو صابون مرطب ولطيف وخالٍ من أي عطور أو مطهرات.
ابتعدي تماماً عن الصابون الذي لا يحتوي على مواد مرطبة، حتى لا يتسبب في جفاف بشرة طفلكِ وحرمانها من زيوتها الطبيعية.
ضعي كمية مناسبة من مرطب البشرة على وجنتي طفلكِ، ودلكيهما بعناية خاصة بعد الاستحمام، تعويضاً عن نسبة الزيوت التي يفقدها في الاستحمام.
وفي حالة استمرار جفاف بشرة طفلك، ضعي طبقة سميكة من الزيوت المرطبة، أو حاولي تغيير المستحضر إلى كريم أو مرهم أكثر سمكاً.
لا تكثري من عدد مرات تحميم طفلكِ أسبوعيًّا؛ لأن ذلك يؤدي إلى إزالة الترطيب الطبيعي والزيوت الطبيعية التي تفرزها بشرة طفلكِ.
لا داعي لتحميمه بالكامل كل مرة، إذ إن تكرار التعرض لمياه الصنبور يرتبط في بعض الأحيان بمشاكل جفاف البشرة.
استخدمي الماء الفاتر أو الدافئ عند الاستحمام، فالماء الساخن بشكل زائد على المطلوب يتسبب في احمرار جلد الطفل وتهيجه.
احرصي على إضافة المرطب الخاص بالأطفال إلى الماء لتقليل جفاف بشرته، وبعد الاستحمام ضعي مستحضر الترطيب الخاص بطفلك.
جففي بشرة طفلك بلطف بفوطة قطنية، ولا تنسيْ استخدام المنتجات الطبيعية بشكل أكبر.
يمكنكِ استخدام زيت الزيتون في ترطيب بشرة طفلكِ وجسمه أيضاً، مع الانتباه لحالة الجو والملابس.
في الأيام التي ترتفع فيها درجة الحرارة، يجب تخفيف ملابس الطفل واللجوء للملابس المناسبة له في مثل ذلك الجو.
ارتفاع الحرارة من العوامل التي تؤثر على جلد الطفل وتؤدي لاحمرار الجلد وجفافه
اختاري المنتجات المصنوعة من القطن الخالص لطفلكِ، سواءً في وسائد النوم أو الملابس التي تحتك بجسمه
يمكنك استخدام زيت الزيتون في ترطيب بشرة وجسم طفلك، والتخفيف من استخدام المستحضرات الخاصة بالأطفال. كذلك زيت البابونج، يمكنك أيضاً استبدال زيت البابونج بزيت الزيتون، الذي له التأثير نفسه في ترطيب بشرة وجلد طفلك.