قدم شاركوت Charcot foot، الذي يُطلق عليه أيضاً الاعتلال المفصلي، هو مرض يهاجم العظام والمفاصل والأنسجة الرخوة في القدم، ويسبب تقرحات مؤلمة أو تغيير شكل القدم.
وهي حالة تحدث عند الأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب بشكل كبير أو الاعتلال العصبي الشائع عند مرضى السكري.
ويؤثر مرض قدم شاركوت على الأشخاص الذين لا يمكنهم الشعور بأي شيء في أقدامهم وكاحليهم بسبب تلف الأعصاب.
وهذه مشكلة شائعة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، لكن يمكن أن تسبب أشياء أخرى تلف الأعصاب، بما في ذلك:
– تعاطي الكحول أو المخدرات.
– العدوى، ومرض في الحبل الشوكي أو إصابة.
– مرض الشلل الرعاش، وفيروس نقص المناعة البشرية، ومرض الزهري.
لا يوجد سبب محدد لقدم شاركوت، لكن بعض الأشياء يمكن أن تؤدي إلى ذلك مثل:
– التواء أو العظم المكسور الذي لا يُعالج بسرعة.
– التهاب في القدم لا يُشفي، العدوى، وجراحة القدم التي تلتئم ببطء.
وعندما تبدأ هذه المشكلات، قد لا يعرف المريض أن قدمه قد أصيبت بأذى لأن تلف الأعصاب يمنعه من الشعور بالألم، وبالتالي فإن الإصابة أو القرحة تزداد سوءاً أثناء المشي عليها، ثم تبدأ العظام الموجودة في القدم في فقدان الكالسيوم الذي يجعلها قوية.
عندما تصبح العظام أضعف، يمكن أن تنكسر وتخرج من مكانها، وعندما يحدث ذلك، تحدث المضاعفات التالية:
– تفقد القدم شكلها، فقد ينخفض القوس الموجود في منتصف القدم إلى أن تصبح العظام في مستوى أقل من الكعب أو أصابع القدم، يطلق الأطباء في بعض الأحيان على هذا “rocker bottom”. انثناء أصابع القدم.
– التواء الكاحل.
– قد تضغط العظام على الحذاء، وهذا يمكن أن يسبب تقرحات مفتوحة على جلدك مما يعرضه للعدوى.
وفي حالة إذا كان الشخص مريض سكري، فضعف تدفق الدم قد يجعل من الصعب على العدوى أن تلتئم، وإذا استمر ذلك لفترة طويلة، فقد يحتاج الشخص إلى بتر القدم.
قد يستغرق الأمر عدة أشهر لعلاج قدم شاركوت، ومفتاح العلاج هو تخفيف الضغط على قدمك المصابة، وتشمل خطوات العلاج ما يلي: