تعرضت شابة بالغة من العمر 29 عاماً لانزلاق وعاء به مياه مغلية عليها، وأصاب جسدها بحروق شديدة في وجهها وقدميها قبل الزواج بشهر.
لكن الجرح الأكبر جاء من حب حياتها الذي تركها وحيدة تواجه أزمتها بعدما أخبره الأطباء أن الجروح التي أصيبت بها خطيبته ستحتاج لسنوات من العلاج.
إحدى صديقاتها، روت أن الشابة كانت أجمل فتاة بين صديقاتها، فقد كانت أكثرهن إشراقاً وإقبالاً على الحياة و بعد أن تخلى عنها خطيبها تحولت إلى إنسان بلا روح.
استيقظت الشابة بعد ثلاثة أيام من إصابتها بالحرق، على خبر فسخ خطوبتها وإنهاء إجراءات الزواج بعد قصة حب دامت 9 سنوات، واتصال والدة خطيبها بوالدتها لإنهاء الزيجة معللة أن ابنها لن يتحمل رؤية ابنتها بعد الحرق الذي أصاب أماكن متفرقة في جسدها.
أصيبت الفتاة بصدمة عصبية، بعد أن علمت أنه تخلى عنها في موقف صعب كهذا، وكانت تستيقظ أثناء الليل تصرخ وتبكي من شدة الصدمة والألم النفسي الذي تعرضت له.