تأتي الكثير من الاختلافات في السعادة بيننا من خياراتنا وأنشطتنا. فقد لا نكون قادرين على تغيير الظروف التي نجد أنفسنا فيها، ولا نملك القوة لتغيير مدى سعادتنا من خلال الطريقة التي نتعامل بها.. فما هي المفاتيح لأساليب حياة أكثر سعادة؟
-التواصل مع الناس يحدد مستوى السعادة
إن العلاقات الاجتماعية من أهم العوامل التي تحدد مستوى سعادتنا، حيث أنها تجلب الحب والمعنى والدعم وتقدير الذات في حياتنا. وتعزز الشعور بالانتماء.
-ممارسة الرياضة
التمارين الرياضية تفعل العجائب للصحة العقلية ومستوى السعادة. فيفرز النشاط البدني مواد كيميائية إلى الدماغ تعزز الاسترخاء وتقلل من التوتر.
كما يمكن أن يكون التأمل طريقة رائعة لتحسين الصحة العاطفية وزيادة التركيز الذهني، إضافة إلى تعلم أشياء جديدة تبقي الشخص منخرطًا ويبني الثقة ويجعله أكثر قدرة على التكيف.
-أهداف نتطلع إليها
نحتاج جميعاً إلى أهداف لتحفيزنا ويجب أن تكون هذه الأهداف صعبة بما يكفي لإثارتنا، ولكن أيضاً قابلة للتحقيق. واختيار أهداف ذات مغزى ولكن واقعية يعطي حياتنا اتجاهاً ويجلب الشعور بالإنجاز والرضا عندما نحققها.
-اتخاذ نهج إيجابي
تساعدنا المشاعر الإيجابية – مثل الفرح والامتنان والرضا والإلهام والفخر على أداء أفضل، وتوسيع نطاق إدراكنا، وزيادة قدرتنا على الصمود وتحسين صحتنا الجسدية. لذلك، على الرغم من أننا نحتاج إلى أن نكون واقعيين بشأن تقلبات الحياة، إلا أنه يساعد في التركيز على الجوانب الجيدة لأي موقف.