قيّد فيروس كورونا حركة الطيران بين الدول، وخاصة التي تعاني من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، مما أحدث بعض التغيرات في حركة الطيران خلال هذا العام.
وهنا سنذكر بعض تأثيرات فيروس كورونا على حركة الطيران:
حجب المقعد الأوسط
عملت العديد من الرحلات الجوية بسعة منخفضة خلال فترة انتشار كورونا، وتعمدت حجب المقاعد الوسطى للمساعدة في الحفاظ على التباعد الإجتماعي.
عدد قليل من المسافرين
شهدت حركة الطيران حول العالم عدداً قليلاً من المسافرين، مقارنة بأعداد المسافرين خلال السنوات العشر الماضية، في حين زاد عدد المسافرين جواً بشكل طفيف منذ بداية الوباء، مما تسبب في خسارة صناعة الطيران لنصف تريليون دولار من الإيرادات.
الإجبار على ارتداء أقنعة الوجه
أجبر المسافرين على ارتداء أقنعة الوجه فى جميع الرحلات الجوية، ويعتقد بعض الخبراء أنه من المحتمل أن يستمر إجبار المسافرين على ارتداء القناع حتى بعد إتاحة لقاح” COVID-19″.
المرونة في شراء تذاكر الطيران
قد تكون رسوم الطيران حول العالم، تغيرت بعض الشيء، ولكن كانت شركة “ساوث ويست” هي شركة الطيران الأمريكية المحلية الوحيدة التي لم تفرض رسوماً على الركاب لتغيير رحلاتهم، ثم بدأت معظم الشركات في التنازل عن الرسوم، ومن المقرر الاستمرار في ذلك حتى العام المقبل، ومن ناحية أخرى ألغتها بعض الشركات لأجل غير مسمى.
أكشاك CLEAR داخل المطارات
يجرى بالفعل اختبار الأكشاك التي لا تعمل باللمس والتي يمكنها تسجيل الركاب واختبار صحتهم من قبل الاتحاد للطيران في أبو ظبي، مع تطبيق إجراءات تسجيل الوصول والهجرة التي تعتمد على التعرف على الوجه منتشرة بالفعل فى المحطات ذات المسارات الدولية، وتتمثل فكرة إنشاء أكشاك” CLEAR ” المعروفة في أماكن عامة، لقياس درجة حرارة المسافرين والتحقق من هويتهم وتحميل النتائج فوراً باستخدام التعرف على الوجه، وذلك لتقليل الاحتكاك بين الموظفين والمسافرين.
تحديد الرحلات الجوية
أصبحت الرحلات الجوية محدودة خلال فترة انتشار كورونا حول العالم، ويتوقع مديرو شركات الطيران عدداً أقل من الرحلات الجوية وانخفاضاً في الطلب خلال الفترة القادمة، ما يعني توظيف قوة عمالة أقل، وبالتالي ارتفاع الأسعار.