قال المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عمان، إن عدد العمال الوافدين بالبلاد، انخفض بنحو 16 بالمئة خلال العام الجاري.
وأوضح المركز في بيانات رسمية إن أكثر من 270 ألف وافد غادروا السلطنة منذ نهاية 2019 وحتى نوفمبر الماضي.
وبلغ عدد الوافدين في نوفمبر من هذا العام مليوناً و440 ألفاً، مقارنة بنحو مليون و710 آلاف، بنهاية العام الماضي، بحسب البيانات.
وأثّر فيروس كورونا بشكل كبير وأساسي على العمالة في دول الخليج، حيث اضطر الكثير من الوافدين إلى المغادرة بسبب التداعيات الاقتصادية التي نتجت عن الجائحة.
وتتوقع منظمة العمل الدولية، مغادرة العمال المغتربين دول الخليج العربي بأعداد تفوق ما حدث في أعقاب الأزمة المالية العالمية بين عامي 2008، و2009.
وأقرّت السلطنة جملة من الخطط لخفض العمالة الوافدة وتعزيز حضور العمالة الوطنية في عدد من المجال ضمن سعيها لتحقيق رؤية 2040.
وسعت الحكومة، خلال الأشهر الماضية، إلى تقليل أعداد الوافدين من إجمالي عدد السكان البالغ 4.6 ملايين نسمة، وفقاً لما ذكرته النشرة الإحصائية للمركز الوطني للإحصاء الصادرة في نهاية فبراير 2020.
وتأثرت المالية العامة للسلطنة جراء الضربة المزدوجة لتفشي كورونا وانخفاض أسعار النفط، على الرغم من أنها منتج متوسط للنفط بحجم إنتاج لا يتجاوز مليون برميل يومياً.