تزامناً مع تفشي فيروس كورونا في سائر دول العالم، والذي حصد حياة 1,776,134 شخصاً حول العالم، يبحث العلماء في غابات الكونغو، عن الفيروس أو المرض القادم، والذي من المتوقع أن يكون أشد فتكاً.
وفي التفاصيل، أشار البروفيسور جان جاك مويمبي تامفوم، “الذي ساعد في اكتشاف فيروس إيبولا في عام 1976″، إلى أن البشرية تواجه فيروسات جديدة مميتة ناشئة من الغابات الاستوائية المطيرة في إفريقيا.
ويدير تامفوم في كينشاسا عاصمة الكونغو، مختبراً تدعمه منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة، مهمته الأساسية البحث عن المرض أو الفيروس القادم، والذي يعتبر أشبه بنظام إنذار مبكر للتعرف على أي وباء قبل حصوله.
وإذا وجد العلماء “صائدو الفيروسات” مسببات جديدة لأمراض يمكن أن تفتك في البشر إذا ما ظهرت في إفريقيا، سيتاح لمختبرات الأبحاث إيجاد علاج قبل أن ينتشر المرض ويصبح وباء في كل العالم.
يذكر أنه تم العثور على عشرات الفيروسات من كورونا في الخفافيش خلال السنوات الماضية، ولكن لم يكن أحد يعرف خطورتها على البشر، وفقاً لتافوم.