أكدت الحكومة المصرية مقتل مواطنها المدرس، هاني عبد التواب، في السعودية الأسبوع الماضي، معربة عن ثقتها بالقضاء السعودي ومعاقبة الجناة.
وأكدت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم أنه “سيتم متابعة التحقيقات في الحادث بالتنسيق مع السفارة المصرية بالرياض، وكذلك التنسيق مع وزارة الطيران المدني المصري لسرعة عودة جثمان الفقيد إلى أرض الوطن بناء على طلب أسرته، وذلك بالتوافق مع مواعيد رحلات الطيران المحددة من المملكة العربية السعودية إلى مصر في الوقت الحالي، وعقب انتهاء التحقيقات الخاصة بالقضية الجنائية”.
ونقلت صحيفة “الوطن” المصرية عن صديق المدرس الراحل، أحمد محمود، أن الحادث بدأ بمشادة بين عبد التواب وأحد طلابه، 13 عاماً، داخل الفصل، لينتظره الأخير برفقة شقيقه الأكبر، 16 عاماً، ويطلق عليه النار، وبعدها قاما بنقله إلى مستشفى السليل التابعة لمدينة الرياض، وفرا هاربين.