حاول الباحثون على مدى سنوات تحديد العلاقة المحيرة بين فيتامين “د” والسرطان، ووجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من خط الاستواء، أقل عرضة للإصابة بهذا المرض.
فقد أكدت الدراسة أن التعرض لأشعة الشمس في تلك المناطق يقدم المزيد من فيتامين “د” إلى الجسم، ما يجعل معدلات الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الاستوائية منخفضة.
ونتيجة لذلك أثبتت الأبحاث أن فيتامين “د” و”أوميغا 3″، يخفض خطر الوفيات الناجمة عن السرطان، لكن الخبراء ضيقوا نطاق الدراسة، وركزوا على علاقة فيتامين “د” مع مرض سرطان الدم.
وفي ورقة بحثية نشرت في مجلة “JAMA Network” العلمية، أفاد الفريق أن فيتامين (د) كان مرتبطاً بتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان المتقدم بنسبة 17%.
وعندما درس الفريق المشاركين الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي (BMI) وجدوا انخفاضاً في المخاطر يصل لنسبة 38%، ما يشير إلى أن كتلة الجسم قد تؤثر على العلاقة بين فيتامين (د) وتقليل خطر الإصابة بسرطان الدم.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور الطبيب بوليت تشاندلر: “تشير هذه النتائج إلى أن فيتامين (د) قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض سرطانية متقدمة”.
توفر النتائج التي توصلنا إليها، وخاصة الانخفاض القوي للمخاطر الملحوظ لدى الأفراد ذوي الوزن الطبيعي، معلومات جديدة حول العلاقة بين فيتامين (د) وتطور مرض السرطان”.