تزامناً مع بدء العام 2021، وخروج المملكة المتحدة البريطانية من الاتحاد الأوروبي بعد نحو 47 عاماً من العضوية، سينعكس القرار على حركة الأشخاص على طرفي الحدود.
وينص أحد بنود الاتفاق على أن حرية التنقل بين طرفي الحدود، كما كان في الماضي، انتهى إلى غير رجعة، مما يعني فرض إجراءات جديدة.
وفي التفاصيل، سيكون أي بريطاني يريد البقاء في معظم دول الاتحاد الأوروبي لأكثر من 90 يوماً في فترة مدتها 180 يوماً مطالب بالحصول على تأشيرة من الدولة التي سيذهب إليها.
كما ستكون الرحلات السياحة للبريطانيين إلى الاتحاد الأوروبي مكلفة أكثر وستخضع لمزيد من الإجراءات الإدارية، وحتى الحيوانات الأليفة ستكون بحاجة إلى شهادات، وستحتاج السيارات إلى مزيد من الأوراق وعلى الركاب امتلاك تأمين.
ولن يكون بمقدور البريطانيين الاستفادة من خدمة المسار السريع، وربما يحتاج المواطن البيطاني إلى تقديم أدلة على وجود رحلة العودة مثل التذكرة، وإثبات وجود ما يكفي من الأموال لتغطية نفقات الرحلة، وإذا تبقى على نهاية جواز السفر أقل من 6 أشهر، فلن يتمكن من دخول دول الاتحاد الأوروبي.