سرطان القولون من أكثر أنواع السرطان انتشاراً، ومن الأمراض التي تصيب كبار السن، لكنه قد يحدث في أي عمر، يبدأ في الأمعاء الغليظة (القولون) وهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، والمسؤول عن سحب الماء والأملاح من الفضلات قبل انتقالها إلى المستقيم، وخروجها من الجسم من خلال فتحة الشرج.
يبدأ بالظهور ككتلة حميدة من الخلايا الغير سرطانية
متحولةً مع مرور الوقت وتطور المرض إلى ورم سرطاني، وتختلف أعراضه تبعاً لمراحل تطوره وهي على الشكل الاتي:
أعراض سرطان القولون في بداياته:
نظراً لكونه يبدأ بالظهور ككتلة حميدة غير سرطانية فقد لا تكون أعراض سرطان القولون موجودة، أو لا يمكن اكتشافها حتى يزداد حدته.
ومن أكثر الأعراض التي يمكن ظهورها واكتشافها في البداية هي:
– وجود دم مع البراز.
– فقر الدم (الأنيميا) قد يكون الدم مخفياً ولا يكون مرئياً مع البراز، ولكن يظهر ذلك في حدوث الإصابة بأنيميا نقص الحديد أو فقر الدم، كما يؤدي ذلك إلى التعب والجلد الشاحب نتيجة فقر الدم.
– التغييرات في حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى الإصابة بالإسهال أو الإمساك أو تغييرات في تناسق البراز.
وعند تطور المرض وتقدمه يصبح الورم كبيراً ما يؤدي إلى انسداد القولون تماماً أو بشكل جزئي، مما يُسبب ظهور اعراض سرطان القولون التالية:
– انتفاخ البطن بشكل مبالغ فيه دون حدوث زيادة في الوزن.
– ألم البطن الذي يعتبر نادر الحدوث مع سرطان القولون، ويمكن أن يحدث فقط في حالة تمزق الأمعاء، مما قد يؤدي إلى حدوث التهاب الغشاء البريتوني والعدوى، وهي من اعراض سرطان القولون المتأخرة.
– الغثيان أو القئ المستمر والغير مبرر.
– فقدان الوزن الغير مبرر، القولون العصبي.
– الإمساك، وتغيير في نمط أو كمية البراز.
– الإحساس بعدم الراحة حتى بعد تفريغ الأمعاء.
– ألم المستقيم.
يتم علاج أعراض سرطان القولون بشكل أساسي من خلال العملية الجراحية لاستئصال جزء من القولون أو إزالته تماماً بالنسبة لبعض الحالات، ويمكن أن يساعد العلاج الكيميائي بعد العملية الجراحية على تحسين معدلات الشفاء لدى الأشخاص المصابين بسرطان القولون، خاصة إذا انتشر السرطان إلى الغدد اللمفاوية القريبة.