أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لأصحاب السمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس لتعاون الخليجي وللمشاركين في اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لقمة السلطان قابوس والشيخ صباح، على ما بذلوه من جهود مباركة أسهمت في إنجاحها.
هذا ورفع مجلس الوزراء التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد على نجاح أعمال القمة، ومواصلة مسيرة الخير والتعاون وتحقيق المصالح المشتركة لخدمة الشعوب وبما يُعزز أمن المنطقة واستقرارها.
وشدد المجلس، على ما أكده سمو ولي العهد، أن سياسة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين قائمة على نهج راسخ، قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وخططها المستقبلية ورؤيتها التنموية الطموحة “رؤية 2030” تضع في مقدمة أولوياتها مجلس تعاون خليجي موحد وقوي، وأهمية توحيد الجهود للنهوض بالمنطقة ومواجهة التحديات التي تحيط بها، وخاصة التهديديات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني.
ورحب المجلس بإعلان العُلا وما اشتمل عليه من الحرص على التنفيذ الكامل لرؤية خادم الحرمين الشريفين بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسة خارجية موحدة، وكذلك التأكيد على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز الدور الإقليمي للمجلس.
ونوه المجلس بالبيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى وما تضمنه من تأكيد القادة ورؤساء الوفود حرصهم على دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس في الترابط والتعاون والتكامل، وتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته، وتنسيق المواقف الجماعية تجاه القضايا الدولة والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وجدد المجلس إدانة المملكة للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن، وتأكيد تضامنها ووقوفها إلى جانب اليمن وشعبه الشقيق، والثقة بأن تلك الحادثة الغادرة لن تزيدهم إلا إصراراً وثباتاً في تحقيق طموحاتهم واستعادة شرعيتهم.