صرير الأسنان واحدة من الأمور شائعة الحدوث وغالباً ما يكون مؤقتاً، وهي حركة لا إرادية يعاني منها بعض الأشخاص، معظمها أثناء النوم.
وهي عبارة عن عملية إطباق الفكين وتحريكهما أثناء الشد إلى الأمام والخلف، أو إلى الجانبين، وتنتج عنها عملية طحن للأسنان، وإصدار صوت واضح يشبه الصرير.
عادة ما يكون صرير الأسنان مختلف الشدة من شخص لأخر، ولا يسبب أعراضاً، لكن قد يعاني بعض الأشخاص آلاماً في الوجه والفكين، والصداع وأذية في الأسنان في حالات قليلة ومع مرور الوقت، وتكون أشهر الأعراض على النحو التالي:
– ألم في الوجه والفكين، صداع.
– ألم في الأذن، تشنج في عضلات الفك وتيبس في مفاصل الفك.
– تأثر في مينا الأسنان وزيادة في حساسيتها.
– حصول كسور في حشوات الأسنان إن وجدت.
وبالعادة تختفي آلام الوجه والصداع عند التوقف عن صرير الأسنان، أما تلف الأسنان فغالباً ما يحتاج إلى العلاج.
ليس هناك أسباب واضحة لصرير الأسنان وقد تؤثر فيها عدة عوامل:
– التوتر والقلق: غالباً ما ينتج صرير الأسنان بسبب الإجهاد والقلق، وبالعادة لا يعرف الشخص أنه يجز على أسنانه كون ذلك يتم أثناء النوم عادة.
– الأدوية: قد يحدث صرير الأسنان كأثر جانبي لاستخدام بعض العقاقير مثل: مضادات الاكتئاب (مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية) مثل الباروكستين وفلوكستين وسرترالين.
– اضطرابات النوم: قد يتسبب الانسداد النومي التنفسي في حدوث صرير الأسنان.
– حالات الحديث والتصرفات العنيفة أثناء النوم أو في حالات شلل النوم قد تحدث حالة صرير الأسنان.
– أسلوب الحياة: قد تساعد بعض أنماط الحياة على زيادة احتمالية صرير الأسنان كعادتي التدخين وشرب الكحول أو تعاطي العقاقير المخدرة، أو إدمان الكافيين.