يتميز السمك باعتباره من أهم مصادر البروتين التي يحتاجها الجسم من الحين للآخر لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن كما أنه يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز المناعة.
وللتمييز بين سمك المزارع والسمك البلدي وقيمة كل منهم الغذائية، من الضروري الإشارة إلى أن الأسماك البحرية تتنوع بأحجام مختلفة وأنواع مختلفة، وباعتبار أنها لا تكون في الطين وتكون حمراء ووردية، الأسماك ونلاحظ فيها رائحة يود البحر، وعند فتح بطن السمكة البحرية نجد أكل الأسماك الطبيعي من بيئته الطبيعية سواء كان أصداف أو جمبري أو غيره واللون أسود .
أما عن أسماك المزارع فالحجم كله واحد حيث إن هذه الأسماك تجمعت في عمر واحد ووضعت في نفس الأحواض وبعد نفس المدة تجمعت ونزلت الأسواق، ونلاحظ أنها أغمق بسبب طين المزرعة ولا يوجد فيها رائحة اليود نهائياً، كما أن أسماك المزارع غالباً تكون أمعاءها فارغة، حيث يتم منع الأكل عنها قبل جمعها بأيام أو داخلها بقايا أعلاف وأشياء غير طبيعية.
ويوصى دائما بتجنب أسماك المزارع قدر المستطاع لأن سمك المزارع، يتم زراعته بفكرة التسمين لذلك نجد دهونه كثيرة والأوميجا 3 فيها ليست بنسب تذكر، وبالتالي يكون أقل طعم وفائدة، لكن السمك البلدي غني بأوميجا 3 بدهون أقل وبالتالي الطعم أشهى.