في تغييرات غير متوقعة، لم يتم إدراج اسم، كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، كعضو أو عضو نائب في المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم.
وأثار غيابها عن قائمة المكتب السياسي للحزب تناقضاً حاداً مع تقييم المسؤولين في المخابرات الكورية الجنوبية، بأن الشقيقة الصغرى لكيم جونغ أون هي “القائد الفعلي الثاني” الذي يدير شؤون البلاد.
وتدير كيم يو جونغ العلاقات بين الكوريتين كنائب أول لمدير اللجنة المركزية لحزب العمال منذ أواخر عام 2019، وأعيد تعيينها عضواً بديلاً في المكتب السياسي في أبريل 2020، وقد أصدرت باسمها العديد من التصريحات المتعلقة بالولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ما عزز فكرة أنها تتمتع بنفوذ كبير فيما يخص قضايا السياسة الخارجية للبلاد.