تعد الذاكرة الجيدة من الميزات التي من الممكن أن يتمتع بها أي شخص، فهي سبب رئيسي للنجاح على المستويات الأكاديمية، والعملية، والاجتماعية أيضاً، بحيث يُصبح الفرد شخصاً يُعتمد عليه، ويُرجع إليه دائماً عند الحاجة لتذكر أمرٍ هام سواءً في العمل، أو الحياة العامة.
وهناك عدّة طرق تقوّي الذاكرة، منها الأدوية المحسّنة للذاكرة، وبعض التمارين الذهنية، والوصفات الطبيعية المتمثلة بالأعشاب.
وسنذكر في هذا المقال بعض الأعشاب التي تقوي الذاكرة:
1. الثوم.
يزيل الدهون المتراكمة في الشرايين، الأمر الذي يُتيح للدم التدفق فيها بشكلٍ أكثر سهولة وسلاسة، كما يقي الثوم من خطر الإصابة بجلطات المخ.
2. إكليل الجبل أو الروزماري.
يغذي خلايا المخ، ويعزز التركيز.
3. الريحان.
يقوي خلايا المخ، ويحد من التوتر.
4. العسل.
يتم استعماله عن طريق إذابته في الماء، ثمّ شربه صباحاً على الريق، وتناول الطعام بعده بساعة.
5. الزنجبيل.
هو هام للحفظ، وعدم النسيان، ويتم إعداده عن طريق خلط خمس وخمسين غراماً من الزنجبيل المطحون مع خمسين غراماً من اللبان ومثلها من الحبة السوداء، ثم عجنها مع كيلوغرام من العسل، وتناول ملعقة صغيرة منه يومياً على الريق.
6. المرمية.
تُعالج ضعف الذاكرة، وتقلل من الإنزيم المسؤول عن تكسير “استيايل كولين الدماغ” والذي يتسبب في الإصابة بمرض الزهايمر.
7. الزبيب.
يتم تناول إحدى وعشرين زبيبة صباح كل يوم.
8. الفلفل الأبيض.
ينشط الذاكرة، ويتم تناوله بإضافته إلى الطعام كنوع من البهارات.
9. حبوب اللقاح.
تعالج العديد من الاضطرابات العصبية، مثل اضطرابات الذاكرة، والتوتر، والإجهاد الشديد، والعصبية.
10. القرفة أو الدارسين.
يتم تحضير شراب القرفة وتحليته بالعسل، ثم تناوله لتقوية الذاكرة، وعلاج النسيان.
11. اللبان أو الكندر.
هو فعال في تصفية الذهن، وعلاج النسيان، ويتم تحضيره بوضع ملعقة كبيرة منه في كوب من الماء، وتركه مدة ثلاث ساعات، ثم شرب كوب واحد يومياً.
12. الخميرة.
تحتوي فيتامين (ب) المركب الهام لصحة الذاكرة، ويتم تناولها بعد إذابة ملعقة كبيرة منها في كوب من الماء.
13. التمر.
هو يزيد حجرات المخ قوة، وينشّط العقل والجسم.
14. الجزر.
يحسن الذاكرة، ويعزز عملية التمثيل العضوي في المخ، كما يقي من الإصابة بمرض الخرف عند الرجال خصوصاً عند تناوله مع زيت الزيتون.