يعتبر الحب مجموعة متنوعة من المشاعر الإيجابيَّة والحالات العاطفية والعقلية قوية التأثير، وينقسم إلى عدة أنواع مثل حب العائلة، حب الصديق، الحب الرومانسي، حب الضيف، حب الإله وبجميع تلك الحالات أثبتت دراسات أن الحب يجعلنا نشعر بالرضا.
ويوجد الكثير من التأثيرات المدهشة والمثبتة علمياً التي يتركها الحب على عقلك وجسمك، وفيما يلي أهم النقط التي يتركها الحب على الجسد وفق ما أورد موقع “برايد سايد” الأمريكي:
1- يساعد على تخفيف الآلام:
يساعدنا العناق على الشعور بالراحة، وأظهرت الدراسات الحديثة أن الأوكسيتوسين وهي مادة كيميائية في الدماغ تخلق الشعور بالهدوء يتم إطلاقها خلال فترة حضن 10-20 ثانية يمكن أن تقاوم الألم بشكل فعال، وخاصة الصداع، علاوة على ذلك فإن مجرد النظر إلى صورة الشخص العزيز عليك يزيد من حد التحمل ويقلل الألم.
2- يعتني بقلبك:
تشير الدراسات إلى أن تعبيرات الحب تخفض معدل ضربات قلبك إلى النصف، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل، إلى جانب ذلك، فإن الأوكسيتوسين المعروف باسم هرمون الحب يقلل من التوتر ويخفض ضغط الدم ويقلل من القلق ويخلق شعوراً بالهدوء.
3- يساعد على محاربة المرض:
الإيماءات المتعلقة بالحب، من الإمساك باليد إلى النشاط الجنسي، تزيد من إنتاج الإندورفين الذي بدوره يعزز نظام المناعة لدينا، لذا فإن الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية، بالحب يكون لديهم استجابة أفضل للعلاج وحافز أقوى لمكافحة الأمراض.
4- يعالج الأرق:
تمنع هرمونات الحب (الأوكسيتوسين والإندورفين) إفراز الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن الإجهاد، وبالتالي فهي تعزز الراحة بشكل طبيعي.
5- يقلل من احتمالية الإدمان وأعراض الانسحاب:
المواد الأفيونية والكوكايين والنيكوتين والكحول مسببة للإدمان لأنها تؤثر على مستويات الدوبامين في أجسامنا، والدوبامين هو الهرمون المسؤول عن الاندفاع المفاجئ للسرور والتأثيرات المبهجة.
وبمعنى آخر الوقوع في الحب يملأ حياتك بالسرور والنشوة التي تحتاجها، بالإضافة إلى أن الشعور بالحب عند محاربة الإدمان، يساعدك حرفياً بالتغلب على أعراض الانسحاب ويقلل من الرغبة الشديدة لديك.
6- يعزز طول العمر:
تظهر الدراسات الاستقصائية أن الأشخاص في العلاقات الهادفة، وخاصة في الزواج، يشعرون بصحة أفضل ويستفيدون من أسلوب حياة سليم، وثبت أن الأشخاص الذين هم في حالة حب وفي علاقة ملتزمة يميلون إلى العيش لفترة أطول.
7- الحب علاج:
يلجأ الأشخاص إلى العلاج لأسباب عديدة، ولكن في معظم الأحيان يكون الشخص الأكثر قدرة ليقدم لك “علاجًا” شاملًا وفعالاً هو الشريك الذي تعتز به.