عند السماع بمصطلح السكتة الدماغية، أول ما يتخاطر إلى الأذهان، أنها مرض يصيب الشباب وكبار السن فقط، لكن الحقيقة على عكس ذلك، فهي لن تستثني الأطفال من مخاطرها.
حيث أعلنت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين أن السكتة الدماغية تُصيب الأطفال أيضاً، وغالباً ما يكون السبب وراء الإصابة غير معلوم.
هذا ويمكن الاستدلال على الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الأطفال الرضع من خلال حالات التشنج على جانب واحد من الجسم.
وتتمثل أعراض السكتة الدماغية لدى الأطفال الأكبر سناً في الشلل النصفي وشلل الوجه واضطرابات اللغة المفاجئة والصداع الشديد غير المعتاد مع الغثيان والقيء، ومن الأعراض الأخرى اضطرابات الرؤية والتوازن.
وشددت الرابطة على الضرورة في سرعة التصرف في حال الاشتباه في إصابة الطفل بالسكتة الدماغية من أجل الحفاظ على حياته وصحته وقدراته الجسدية والذهنية، مشيرة إلى أن كل دقيقة لها ثمنها.