التنفس بالشكل الطبيعي يكون من خلال الأنف وبالتالي فإن استخدام الفم للتنفس وبخاصة عند الأطفال يشير إلى بعض المشكلات الطبية، وقد يسبب مشاكل صحية خطيرة.
وهناك العديد من المشكلات الطبية التي يمكن أن تجعل الطفل يتنفس من خلال فمه، على سبيل المثال احتقان الأنف أو الالتهاب أو أنواع مختلفة من الانسداد، مثل الزوائد اللحمية.
وإذا كان الطفل معتاداً على النوم وفمه مفتوحاً فهناك ما يدعو للقلق، فيما يلي بعض المشكلات الصحية التي يمكن أن تنتج عن التنفس الفموي للأطفال:
1- توقف التنفس أثناء النوم:
وفقاً للأطباء، يمكن أن يتسبب التنفس الفموي في ظهور انقطاع النفس النومي (أو تفاقم انقطاع النفس النومي إذا كان الشخص مصابًا به بالفعل)، وهذه واحدة من أخطر العواقب الصحية لهذه العادة التنفسية.
وانقطاع النفس النومي هو اضطراب في النوم يحدث عندما يتوقف تنفس الشخص فجأة ثم يبدأ مرة أخرى، وتشمل أعراضه التوقف المفاجئ عن التنفس أثناء النوم، والشخير بصوت عالي، والاستيقاظ بفم جاف، والأرق، والتعب أثناء النهار.
ويعد انقطاع النفس النومي خطير في حد ذاته، كما أنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية أخرى مثل القلب والكبد ومشاكل التمثيل الغذائي.
2- جفاف الفم وتسوس الأسنان:
عندم التنفس من خلال الفم فإن تدفق الهواء يجفف الشفاه والفم كله، بما في ذلك اللثة، ونتيجة لذلك، هناك تغييرات في البكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي في الفم، والتي يمكن أن تسبب تسوس الأسنان ومشاكل اللثة.
3- مشاكل الأسنان والفك الأخرى:
تؤدي عادة استخدام الفم بدلاً من الأنف للتنفس إلى مجموعة كاملة من مشاكل الأسنان والفك والأسنان المعوجة، والابتسامات اللثوية، والأسنان المزدحمة واللدغة.
4- وجه طويل وضيق:
وفقاً للدراسات، فإن تنفس الفم يجعل الجزء السفلي من الوجه يصبح أطول، وتظهر هذه السمات بشكل واضح عندالأطفال بعد سن الخامسة، ويمكن أن يؤدي التنفس الفموي أيضاً إلى ما يسمى بالوجه المحدب مع ذقن صغير وجبهة مائلة.