تفقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أعمال مشروع تأهيل وتبطين بحر مطرطارس الشرقي وتأهيل مسقة أم راسين، بجانب تفقد أعمال الري الحديث على المسقة نفسها بنطاق قرية أبو السعود التابعة لمركز الفيوم.
كما تفقد أعمال تبطين ترعة كفر أبو عميرة بمركز طامية، رافقهما الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس عمرو نبيل أبو السعود عضو مجلس الشيوخ، والمهندس شحتة إبراهيم رئيس مصلحة الري بوزارة الري، والمهندس مصطفى سعد مدير عام تطوير الري بالوزارة، والمهندس أيمن نضر وكيل وزارة الري بالفيوم.
وأشار وزير الموارد المائية والري بأن الزيارة تأتي للوقوف على ما تم إنجازه من أعمال بمشروعات تأهيل وتبطين المجاري المائية بالفيوم، والتأكد من نسب التنفيذ والمناطق المخدومة من تلك المشروعات.
وأكد الوزير على متابعته الدورية لمختلف أعمال الري الحديث وتأهيل الأبحر وتبطين المساقي خلال الزيارات المتتالية، لافتاً إلى أنه سيتم تبطين كافة المجاري المائية على مستوى محافظة الفيوم خلال 3 سنوات.
وأوضح وزير الري أن أعمال تبطين بحر مطرطارس الشرقي بطول 5كم بتكلفة 11,4 مليون جنيه، ويخدم 2196 فداناً، بجانب تأهيل مسقة أم راسين بقرية أبو السعود، بالمشاركة بين المزارعين ووزارة الري، بطول 7 كم وتخدم 253 فداناً.
ولفت إلى أنه تم الانتهاء من 5 كم منها في فترة سابقة، وتم استكمال أعمالها خلال العام المالي الحالي لتدخل الخدمة بكامل طاقتها، بنطاق مركز الفيوم.
كما تفقد الوزير والمحافظ أعمال تبطين ترعة كفر أبو عميرة بطول 1,6 كم، بتكلفة 2,7 مليون جنيه، وتخدم 1000 فدان بنطاق مركز طامية.
وأكد وزير الري أن الوزارة تقوم بتطوير أساليب الري الحديثة والتي تخدم شريحة كبيرة من المواطنين العاملين بمجال الزراعة
وشدد على تحفيز الفلاحين لاستخدام الأساليب والنظم الذكية للري وأنواعها، التي توفرها الوزارة بما يزيد من انتاجية الفدان لتصل من 30 حتى 40 بالمئة، بما يؤدي لاستقرار الأسعار، ويمنع تسرب مياه الري لتصل للنهايات، وبما يحقق العدالة بين المزارعين ويمنع التعدي عليها.
وخلال الزيارة، استعرض مدير عام التطوير بوزارة الري مخطط تجهيز مساحة 7 أفدنة كمرحلة أولى لريها بالطرق الحديثة على المسقة التي تم تبطينها بنطاق قرية أبو السعود.
وقال محافظ الفيوم أن أعمال تطوير الري تسير بخطى مدروسة على أحدث النظم العلمية، لافتاً إلى أن أعمال تأهيل وتبطين المجاري المائية بشتى أرجاء المحافظة، لمنع تسرب المياه وتوفيرها والمحافظة على الأراضي الزراعية وتحسين الإنتاج.
وأشار إلى أن أعمال التطوير الجاري تنفيذها يعود بالإيجابية على المزارعين، فضلاً عن أعمال تطهير الأبحر خلال فترة السدة الشتوية.