في ظل انتشار فيروس كورونا ارتبطت وجود رائحة كريهة عند التنفس بوجود العدوى في الجسم.
لكن بعيداً عن الإصابة بالفيروس يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة مؤشراً على الإصابة بأحد الأعراض أو الأمراض التالية:
1- الشخير
يمكن أن يجف الفم إذا كان الشخص ينام وفمه مفتوحاً أو يعاني من الشخير أثناء النوم.
ويساعد جفاف الفم على جعله موطناً أفضل للبكتيريا التي تسبب “رائحة الفم الصباحية”، فيما تزداد احتمالية الإصابة بالشخير إذا كان الشخص معتاداً على النوم على ظهره، لذا يمكن أن يساعد النوم على أحد الجانبين في حل المشكلة.
كما يمكن أن يكون الشخير أيضاً علامة على توقف التنفس أثناء النوم، أما إذا لم تفلح هذه المحاولة وكان الشخص يعاني من الشخير بانتظام، فعندها يكون بحاجة لزيارة الطبيب.
2- الأسنان واللثة:
يمكن أن تتسبب بقايا الطعام الموجودة في الأسنان أيضاً بنمو البكتيريا، لكن يمكن التغلب على أو تقليل هذه المشكلة من خلال استخدام فرشاة أسنان جيدة وخيط تنظيف الأسنان قبل النوم.
لكن إذا كانت رائحة النفس معدنية، فربما يكون هناك بكتيريا تنمو تحت خط اللثة، مما قد يؤدي إلى الالتهاب وحتى العدوى.
ويطلق أطباء الأسنان على تلك الحالة “التهاب دواعم السن”، كما من المرجح أن تحدث تلك الحالة إذا كان الشخص مدخناً أو لا يستخدم الفرشاة وخيط تنظيف الأسنان بانتظام.
3- ارتجاع حمض المريء::
يعاني الشخص المصاب بهذه الحالة من تدفق حمض المعدة بطريقة خاطئة، عائداً عبر المريء، ويمكن أن يتسبب في رائحة كريهة علاوة على أنه يؤدي في بعض الأحيان إلى خروج أجزاء من الطعام أو السوائل في الفم.
4- داء السكري:
تعد رائحة الفم الكريهة في بعض الحالات علامة على أن الجسم يستخدم الدهون كوقود بدلاً من الجلوكوز، مما يحتمل أن يكون بسبب انخفاض شديد في هرمون الأنسولين، ويجب في هذه الحالة سرعة استشارة طبيب وإجراء التحاليل الطبية اللازمة.
5- التهابات الجهاز التنفسي:
يمكن لنزلات البرد والسعال والتهابات الجيوب الأنفية أن تتسبب في تراكم مخاط مليء بالبكتيريا عبر الأنف والفم، كما ويمكن أن تؤدي تلك البكتيريا إلى ظهور رائحة غير محببة، والتي تختفي عادة بمجرد التعافي من نزلة البرد.
6- العقاقير الدوائية:
تتسبب بعض الأدوية في انبعاث رائحة كريهة لأنها تجفف الفم، وتشمل قائمة الأدوية، التي تحدث هذه الحالة، النترات التي تعالج أمراض القلب والعلاج الكيميائي للسرطان وبعض أدوية العلاج من الآرق، ويمكن أيضاً أن يعاني الشخص من نفس التأثير إذا تناول الكثير من الفيتامينات.
7- حصوات اللوزتين:
لا تسبب حصوات اللوزتين عادة أي مشكلة، لكن في بعض الأحيان يمكن أن تهيج الحلق، وربما تنمو البكتيريا عليها، وهذا ما يجعل رائحة الأنفاس غير مقبولة.
8- الجفاف:
يسفر عدم تناول كمية كافية من مياه الشرب عن حالة جفاف، وبالتالي لا يتوافر ما يكفي من اللعاب الذي عادةً ما ينظف البكتيريا من الفم، ويمكن أن يؤدي تراكم البكتيريا إلى رائحة غير مستحبة من الفم.
9- تليف الكبد:
يعد انبعاث رائحة كريهة من الفم من العلامات على أن الكبد لا يعمل بشكل جيد نتيجة لمرض تليف الكبد، ويطلق على تلك الرائحة “نتن الكبد”.
10- فشل كلوي:
تعد من الأعراض الأكثر شيوعاً في المراحل الأخيرة من مرض الفشل الكلوي، صدور رائحة كريهة من الفم.