شلل النوم حدث غير مرغوب فيه يرتبط بالنوم، وغالباً ما يصاحبه الهلوسة والشعور بالرعب، ويحدث في الفترة ما بين الاستيقاظ والنوم.
أثناء النوم يسترخي الجسم، ولا تتحرك العضلات الطوعية، وهذا يمنع الناس من إيذاء أنفسهم بسبب التصرف في الأحلام.
شلل النوم ينطوي على تعطيل أو تجزئة دورة النوم لحركة العين السريعة (REM)، ويتناوب الجسم بين حركة العين السريعة (REM) وحركة العين غير السريعة (NREM).
وتستغرق دورة العين السريعة REM-NREM حوالي 90 دقيقة تتحرك العينان بسرعة لكن الجسم مرتاح، أما خلال حركة العين غير السريعة NREM، يرتاح الجسم في هذا الوقت.
في حالة شلل النوم، يكون انتقال الجسم إلى أو من نوم حركة العين السريعة غير متزامن مع المخ، ويكون وعي الشخص مستيقظ، لكن جسده يبقى في حالة النوم المشلولة، بينما تكون مناطق الدماغ التي تكشف التهديدات في حالة شديدة الحساسية.
تشمل العوامل المرتبطة بالتسبب في شلل النوم ما يلي:
– حالة الخدار.
– أنماط النوم غير المنتظمة، على سبيل المثال، بسبب تأخر الحركة أو تغيير العمل.
– النوم على ظهرك.
– وجود تاريخ عائلي لشلل النوم.
– يمكن أن يكون شلل النوم من أعراض المشكلات الطبية مثل الاكتئاب السريري والصداع النصفي وانقطاع التنفس الانسدادي والنوم وارتفاع ضغط الدم واضطرابات القلق.
وتشمل العلامات والأعراض المصاحبة لشلل النوم:
– عدم القدرة على تحريك الجسم عند النوم أو عند الاستيقاظ، وتستمر لمدة ثوانٍ أو عدة دقائق.
– يصبح الشخص مستيقظاً بوعي.
– عدم القدرة على التحدث خلال شلل النوم.
– وجود الهلوسة والأحاسيس التي تسبب الخوف.
– الشعور بالضغط على الصدر.
– صعوبة في التنفس.
– الشعور كما لو أن الموت يقترب.
– التعرق، وجود صداع وآلام في العضلات وجنون العظمة.