تعرف جرثومة المعدة بأنها نوع من أنواع البكتيريا تسمى علمياً بالبكتيريا الملويّة البوابية، بإمكان هذه الجرثومة الدخول إلى جسم الإنسان والعيش داخل جهازه الهضمي، ولكن مع مرور الوقت قد تسبب تقرحات في المعدة وفي الجزء العلوي للأمعاء الدقيقة، خصوصاً في الاثني عشر، كما قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الإصابة بسرطان المعدة.
وسوف نستعرض في هذا المقال بعض الأغذية الطبيعية التي تستخدم في علاج جرثومة المعدة.
علاج جرثومة المعدة بالأغذية الطبيعية:
1. الشاي الأخضر.
أظهرت دراسة أجريت في عام 2009 على الفئران أن الشاي الأخضر قد يساعد على قتل البكتيريا الملوية البوابية والتبطيء من معدلات نموها وتكاثرها، ووجدت الدراسة أن استهلاك الشاي الأخضر قبل حدوث العدوى قد يمنع حدوث التهاب المعدة، أما إذا تم استهلاكه خلال وجود البكتيريا الملوية البوابية فإنه قد يخفف من شدة هذه الالتهابات.
2. العسل.
للعسل قدرات عالية مضادة للجراثيم والبكتيريا، وقد أثبتت عدة دراسات قدرة العسل على تقصير فترة علاج البكتيريا الملوية البوابية، خاصة إذا كان العسل خام فإن له تأثير مضاد للبكتيريا أقوى من أنواع العسل الأخرى، لكن لا توجد أدلة علمية كافية تبين قدرة العسل على قتل البكتيريا الملوية البوابية أو تقليل عددها في المعدة.
3. زيت الزيتون.
أثبتت دراسة أجريت عام 2007م أن زيت الزيتون له قدرات عالية مضادة للجراثيم، كما أنه يعد مضاداً قوياً لثماني سلالات بكتيرية، ثلاثة منها مقاومة للمضادات الحيوية، كما أن زيت الزيتون يبقى مستقراً في المعدة.
4. العرق سوس.
العرق سوس يُستخدم كعلاج طبيعي لعلاج قرحة المعدة، إلا أن له خواص مضادة للبكتيريا أيضاً، وقد أُجريت دراسة عام 2009م أثبتت أن العرق سوس لا يقتل البكتيريا مباشرة، إلا أنه يمنعها من الالتصاق والتمسّك على جدران الخلايا.
5. براعم البروكلي.
تعد براعم البروكلي مضادةً للبكتيريا الملوية البوابية بسبب احتوائها على مركب يدعى سلفورافاني، حيث أثبتت العديد من الدراسات التي تم إجراؤها على البشر والفئران أن براعم البروكلي تُقلل من التهابات المعدة، كما تُقلل التجمعات والمستعمرات البكتيرية في المعدة وتخفف من آثارها وأعراضها، وفي دراسة أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني وعلى المرضى الذين يعانون من البكتيريا الملوية البوابية تبين أن استهلاك بودرة براعم البروكلي يحارب البكتيريا، ويُحسن ويُقلل من العوامل التي تؤدي إلى مشاكل في الأوعية الدموية.